بلدي نيوز
نفى العقيد السابق في استخبارات النظام "أنور رسلان" خلال جلسة لمحاكمته في ألمانيا، أمس الاثنين، تهمة ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتعرض بالضرب والتعذيب لمعتقلين في أحد السجون السورية.
وجاء في إفادة مكتوبة تلاها محامي رسلان (57 عاما) أن موكله "لم يتعرض بالضرب أو التعذيب" لسجناء في "فرع الخطيب"، وهو مركز توقيف تابع للمخابرات العامة للنظام في دمشق.
وقال رسلان "إنه لم يتصرف يوما بطريقة غير إنسانية ولم يعذب سجناء، بل ساعد في تحرير معتقلين كثر كانوا قد أوقفوا اعتبارا من أذار2011" حسب وصفه.
وتجري محاكمة رسلان وإياد الغريب في ألمانيا عملا بمبدأ "الولاية القضائية العالمية" الذي يسمح لدولة ما بمقاضاة مرتكبي جرائم ضد الإنسانية بغض النظر عن جنسيتهم أو مكان وقوع جريمتهم.
وكانت النيابة العامة قد اتهمت في افتتاح المحاكمة رسلان بالإشراف على عمليات اغتصاب وانتهاكات جنسية و"صعق كهربائي" وضرب بـ"القبضات والأسلاك والسياط" و"حرمان من النوم" في السجن.
وعمل رسلان على مدى 18 عاما في المخابرات التابعة للنظام، حيث ارتقى في المناصب ليصبح قائدا لقسم التحقيقات في الفرع 251 التابع للمخابرات، وهو متهم بالإشراف على قتل 58 شخصا في "فرع الخطيب" وتعذيب أربعة آلاف آخرين.
المصدر: "أ ف ب"