بلدي نيوز
زعم الناطق باسم الخارجية الإيرانية عباس موسوي، أن التواجد الإيراني بسوريا قانوني وشرعي وسيستمر طالما تطلب حكومتها مساعدة طهران.
وقال موسوي اليوم الاثنين، إن "التواجد الإيراني ذا طابع استشاري لصالح الحكومة والشعب السوري ولا علاقة للولايات المتحدة أو لإسرائيل بالأمر"، حسب وصفه.
وأكد موسوي على ما وصفها بـ "وطنية القرار" السوري واحترام أصدقاء سوريا لشؤونها الداخلية رافضا التقارير التي تحدثت عن توافق روسي إيراني على رحيل نظام الأسد.
وقال في مؤتمر صحفي: "علاقاتنا مع سوريا وثيقة وودية واستراتيجية تماما، ونحن والآخرون لسنا في موقع اتخاذ القرار للشعب السوري، لا نحن ولا روسيا نسعى وراء ذلك".
وكان المساعد الخاص لرئيس مجلس الشورى الإيراني للشؤون الدولية، حسين أمير عبد اللهيان، نفى التقارير الإعلامية التي تحدثت عن اتفاق "روسي إيراني" يدفع بشار الأسد للاستقالة.
جاء ذلك في تغريدة له على حسابه الرسمي على موقع "تويتر" أكد خلالها أن بشار الأسد رئيس سوريا الشرعي والقائد لمحاربة الإرهاب التكفيري في العالم العربي، وفق وصفه.
ووصف عبد اللهيان ما أشيع عن اتفاق إيران وروسيا حول استقالة الأسد بأنها "كذبة كبرى" ودعاية إعلامية أمريكية صهيونية، وشدد على أن طهران تدعم بقوة السيادة والوحدة الوطنية ووحدة الأراضي السورية.