بلدي نيوز - (خاص)
طالبت مديرية تموين دمشق التابعة لحكومة النظام تجار سوق الهال بإبراز فواتير تحمل أسعار مبيع الجملة والمفرق؛ في إطار ما تسميه "ضبط السوق"، بعد موجة الغلاء الفاحش، واتهام الشارع حكومة اﻷسد بالتقاعس والعجز.
وتوقع عضو لجنة تجار ومصدري سوق الهال، "أسامة قزيز" انخفاض أسعار الخضار والفواكه، بشكل تدريجي، خلال الأيام القليلة القادمة، حسب صحيفة "الوطن".
وكشف "قزيز"، عن صدور تعليمات جديدة من قبل مديرية تموين دمشق، بخصوص فواتير الخضار والفواكه، الصادرة من قبل تجار الجملة في سوق الهال، تلزمهم بإعطاء فاتورة مبيع لتاجر المفرق، تتضمن سعر مبيع الجملة، إضافة لسعر مبيع المفرق.
بينما ناقض "قزيز" تنبؤاته بخفض الأسعار وطعن بقرار المديرية، وقال إن "تحديد سعر مبيع المفرق على الفاتورة ليس من اختصاص تجار سوق الهال، إذ أن هناك إصدار لنشرة أسعار يومية من قبل وزارة التموين، تحدّد فيها سعر مبيع المفرق، في الأسواق".
وشهد السوق المحلي في مناطق النظام ارتفاعات كبيرة في اﻷسعار متأثرا بتدهور الليرة السورية السريع والكبير أمام الدوﻻر اﻷمريكي، حيث تجاوز عتبة 1600 ليرة للدوﻻر الواحد.
تجدر اﻹشارة أن الشارع السوري، بات على قناعة منذ 4 عقود، أنّ اﻷسعار عندما تسجل ارتفاعا لاسيما في رمضان والعيد، ﻻ ترجع أدراجها، وفق عددٍ من اﻵراء التي استطلعتها بلدي نيوز، في مناطق النظام.