إيران تنفي وجود توافق مع تركيا وروسيا للإطاحة بالأسد - It's Over 9000!

إيران تنفي وجود توافق مع تركيا وروسيا للإطاحة بالأسد

بلدي نيوز

نفت الخارجية الإيرانية، مساء أمس الأحد، ادعاءات تفيد بأن أنقرة وطهران وموسكو خططوا عبر مسار آستانة لمستقبل سوريا من دون نظام الأسد، وذلك في أول تعليق من مسؤول إيراني عن تقارير إعلامية روسية تناولت الحديث عن مستقبل "بشار الأسد". 

وقال المتحدث باسم الخارجية الروسية سيد عباس موسوي، إن "الأخبار المتداولة حول رسم مستقل لسوريا -إبعاد النظام- عبر مسار أستانة لا تعكس الحقيقة:، حسبما نقلت وكالة أنباء الطلبة الإيرانية (إسنا).

وأكد موسوي للوكالة، أن إدارة طهران تقف دائما بجانب الدولة السورية وشعبها وأي قرار حول مستقبل سوريا، يجب أن يتخذه الشعب السوري" حسب قوله.

تقرير الشؤون الدولية الروسية

ومؤخرا، ذكرت وسائل إعلام روسية، أن أنقرة وموسكو وطهران خططوا لتشكيل حكومة مؤقتة في سوريا تضم المعارضة وتستبعد نظام بشار الأسد.

وكشف مجلس الشؤون الدولية الروسي (RIAC) عن توقعاته بتوصل روسيا وتركيا وإيران إلى توافق على الإطاحة بـ"بشار الأسد"، وإقرار وقف إطلاق النار مقابل تشكيل حكومة انتقالية تضم المعارضة وأعضاء من النظام وميليشيا "قسد". 

وذكر مجلس الشؤون الدولية (RIAC) المعروف بأنه مقرب من صانعي القرار في الحكومة الروسية، في تقرير له الأسبوع الماضي، أن منظمة روسية تدعى مؤسسة حماية القيم الوطنية، وهي تتبع للأجهزة الأمنية ومكتب الرئيس فلاديمير بوتين، قامت بإجراء استطلاع للرأي في سوريا ورأت أن 23% فقط من السوريين يؤيدون إعادة ترشيح الأسد للحكم. 

وأشار المجلس إلى أنه منذ بداية تدخل روسيا العسكري في سوريا، حرصت موسكو على تجنب الظهور كمدافع عن الأسد، لافتاً إلى تأكيدها في المفاوضات أن "الشعب السوري سيقرر ما إذا كان الأسد سيبقى في السلطة أم لا ".

 وبيّن مجلس الشؤون الدولية، أن روسيا أصبحت أكثر جدية بشأن إجراء تغييرات في سوريا لأن حماية الأسد أصبحت عبئاً.

 تسريب وكالة تاس

بدورها، قالت وكالة تاس الروسية للأنباء في تقرير مماثل الأسبوع الماضي "تظن روسيا أن الأسد ليس فقط لم يعد قادراً على قيادة البلاد، بل إن رئيس النظام السوري يجر موسكو نحو السيناريو الأفغاني، وهو احتمال مقلق جداً بالنسبة لروسيا".

 وأضافت أن "إيران التي تعاني من العقوبات الأمريكية الخانقة، ليس لديها مصلحة في تحقيق الاستقرار في المنطقة بأسرها لأنها تعتبرها ساحة معركة مع واشنطن، ورأت أنه بينما موسكو مستعدة لاستخدام الأسد للتفاوض على اتفاق يضمن مصالحها، فإن إيران تضحي بالسوريين لضمان بقاء الأسد في السلطة".

 ونوّهت الوكالة إلى أن الأسد لا يمكنه رفض مطالب الروس، ولفتت إلى أن خيار إبعاد الأسد يتطلب انسحاباً كاملاً لجميع القوات الأجنبية وتوحيد البلاد بعد تحقيق تحول سياسي وفقاً لقرار مجلس الأمن رقم 2254.  

واعتبرت "تاس" أن هذا الخيار أقل تكلفة لجميع الأطراف، مشيرةً إلى دعوة تركيا لإزالة الأسد كشرط مسبق لإنهاء عملياتها في سوريا.

مقالات ذات صلة

الحكومة الإيطالية تقنع الاتحاد الأوربي بتعيين مبعوث له في سوريا

محافظ اللاذقية: بعض الحرائق التي حدثت مفتعلة

النظام يحدد موعد انتخابات لتعويض الأعضاء المفصولين من مجلس الشعب

خسائر لقوات "قسد" بقصف تركي على الحسكة

توثيق مقتل 89 مدنيا في سوريا خلال تشرين الثاني الماضي

قائد "قسد": الهجمات التركية تجاوزت حدود الرد وأضرت بالاقتصاد المحلي