منسقو استجابة سوريا يطلب مساعدة عاجلة من المنظمات الدولية بسبب "كورونا" - It's Over 9000!

منسقو استجابة سوريا يطلب مساعدة عاجلة من المنظمات الدولية بسبب "كورونا"

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

ناشد فريق منسقو استجابة سوريا، اليوم الأحد، المنظمات الدولية والمحلية لتقديم المساعدة لمركز العزل الصحي بإدلب، بالتزامن مع عودة عشرات اللاجئين السوريين من تركيا إلى الداخل السوري. 

وقال الفريق، إنه يتم تطبيق سياسة الحجر الصحي للعائدين من تركيا لمدة تتجاوز 14 يوما في بلدة دركوش بريف إدلب الغربي، خوفا من انتشار فيروس كورونا المستجد COVID-19 في المنطقة. 

وأضاف الفريق في بيانه، "أن الأعداد بدأت بالتزايد ضمن المركز بشكل كبير لتصل إلى أكثر من 200 شخص ضمن المركز، وسط توقعات بتزايد الأعداد خلال الفترة القادمة"، ووجه مناشدة عاجلة إلى كافة المنظمات والهيئات الإنسانية العاملة في المنطقة للعمل على تقديم المساعدة العاجلة والفورية للقاطنين ضمن المركز. 

وطالب الفريق من المنظمات الدولية والمحلية تقديم المساعدات الأساسية للقاطنين ضمن المركز، لعدم قدرتهم على الخروج قبل الفترة المحددة من مواد غذائية ونظافة شخصية ومواد الوقاية والحماية الأساسية (كمامات، وقفازات طبية، وأدوية، ومستهلكات طبية)، لاستمرار عمل المركز.

وشدد الفريق "على ضرورة العمل من قبل المنظمات العاملة ضمن حملات التعقيم والتوعية بزيارة المركز بشكل يومي، لضمان نظافة المركز ومنع انتشار أي حالة عدوى محتملة إلى المنطقة المحيطة، إضافة إلى تأمين بعض الأجهزة الطبية الخاصة (منافس، وحدة عناية مركزة)، لمنع نقل أي حالة مشتبه بها خارج المركز إلى منطقة أخرى، وتزايد احتمال حالات العدوى في المنطقة".

وأكد على ضرورة توسيع المركز الحالي، بحيث يحقق عزل الوافدين حديثا إلى المركز عن الحالات القديمة، وتحقيق شروط العزل المناسبة لقاطني المركز. 

وأشار إلى أنه مع زيادة الحالات ضمن المركز، تبرز الحاجة إلى افتتاح مركز آخر في المنطقة لعزل المزيد من العائدين خوفاً من ظهور أي حالة، وبالتالي نطلب من المنظمات العاملة في المنطقة، العمل على تجهيز المركز الجديد وتقديم الخدمات العاجلة له، لضمان استمرار عمل المراكز المذكورة. 

ودعا الفريق كافة الجهات الدولية المعنية بالشأن السوري الاستجابة الفورية والعاجلة للاحتياجات الخاصة بالقطاع الطبي وتقديم الدعم العاجل له، محذراً من تحول المنطقة إلى بؤرة انتشار للمرض في حال تسجيل أي حالة ضمنها.

ونوه الفريق إلى أن حالة القطاع الطبي في الوقت الحالي في أسوأ أوضاعه نتيجة إخراج عشرات المشافي والنقاط الطبية عن العمل، نتيجة استهداف قوات النظام وروسيا لها، وهي غير قادرة على التعامل مع الانتشار المتسارع لفيروس كورونا المستجد COVID-19 في حال تسجيل أي إصابة به في المنطقة.

مقالات ذات صلة

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

بشكل مفاجئ.. "الإدارة الذاتية" توقف تراخيص منظمات عاملة بمناطق سيطرتها

هزة أرضية تقدر ب4.4 ريختر شعر بها سكان حلب وإدلب واللاذقية

جامعة سورية تتقدم عشرة مراكز في التصنيف الحالي لموقع “ويبوميتريكس” (Webometrics) الإسباني

إصابة طفلين بقصف النظام أثناء جني محصول الفطر شمال شرقي إدلب

لماذا ينشط سوق المستعمل في الشمال السوري؟