إسرائيل تكشف عن سبب قصف إيران في سوريا - It's Over 9000!

إسرائيل تكشف عن سبب قصف إيران في سوريا

بلدي نيوز 

قال وزير الدفاع والأمن الإسرائيلي بينيت نفتالي، إن الهدف من عمليات القصف التي تكررت هذا الشهر في سوريا هو إخراج إيران عسكريا من سوريا قبل نهاية العام 2020. 

وأضاف بينيت تعليقا على الغارات التي استهدفت مواقع النظام والميليشيات الإيرانية بمحيط دمشق أمس، "أن إسرائيل لن تسمح أن يتعرض سكانها للقصف، بينما يعيش قادة إيران حياة هادئة في طهران ووصف الهجمات المتبادلة بين إيران وإسرائيل في سوريا بأنها معركة من اتجاه واحد، تقصف فيها إسرائيل أذرع إيران".

وكرّر بينيت خلال لقاء مع إذاعة الجيش الإسرائيلي"أن الأيام التي تسيل فيها دماء الإسرائيليين في سوريا وغزّة، بينما يجلس رأس الأخطبوط في طهران بهدوء انتهت"، مضيفا، أن إسرائيل تقود في هذه الأيام معركة كبيرة جدا ضدّ إيران في سوريا وفي أبعاد أخرى".

وسبق وأن هدد "بينيت" بتحويل سوريا لفيتنام جديدة للميليشيات الإيرانية، قائلا "نقول لإيران إن سوريا ستتحول إلى فيتنامكم، ستغرقون في دمائكم وستنزفون، وسنواصل جهودنا حتى تُخرجوا قواتكم الهجومية من سوريا". 

وشنّت إسرائيل، خلال الأسبوعين الماضيين، أربع هجمات في سوريا، كان آخرها فجر أمس الاثنين، في ريف دمشق، بينما استهدفت قبل أسبوعين سيارة تابعة لـ"حزب الله" في الجانب السوري من الحدود السورية – اللبنانية، وقبل ذلك بيومين شنّت غارة قرب حمص، وسط سوريا. 

وقالت قناة إسرائيلية أمس، إن الغارة التي نفذتها طائرات إسرائيلية في محيط العاصمة السورية دمشق، فجر الاثنين، استهدفت أسلحة متطورة نقلتها إيران إلى نظام الأسد مؤخراً.  

وأوضحت قناة "كان" الرسمية، إن تصاعد وتيرة الغارات في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة يشير إلى "إسراع إيران في تنفيذ مخططاتها العسكرية هناك". 

وأشارت إلى أن الغارة التي شهدتها دمشق، فجر الاثنين، هي رابع غارة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث استهدفت 3 منها مواقع للإيرانيين، فيما استهدفت واحدة مواقع "حزب الله" اللبناني. 

وأضافت أن إطلاق إيران قمرا صناعيا عسكريا الأسبوع الماضي واستمرارها في "مشروع لزيادة دقة الصواريخ يأتي رغم الأزمة الصحية (كورونا) والاقتصادية التي تعاني منها، ومن هذا المنطلق تسرع "إسرائيل" من وتيرة هجماتها في سوريا، بحسب القناة. 

وأعلن تلفزيون النظام الرسمي، أمس الاثنين، إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح أربعة آخرين بينهم طفل، جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي على منازل الأهالي في بلدتي الحجيرة والعادلية التابعين لناحية الكسوة بريف دمشق". 

وأفادت وسائل إعلام موالية، أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام اعترضت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين أهدافا إسرائيلية معادية فوق العاصمة دمشق.

وكانت وكالة انباء النظام "سانا"، قالت إن الدفاعات الجوية تصدت فجر اليوم الاثنين لعدوان إسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية، وأسقطت عددا من الصواريخ قبل الوصول لأهدافها، حسب زعمها.

بدوره، قال موقع صوت العاصمة المعارض "عند حوالي الساعة الخامسة فجرا سمع أصوات المضادات الأرضية لقوات النظام في أرجاء دمشق وريفها". 

وأكد أن طائرات اسرائيلية استهدفت بأربع غارات مواقع النظام والميليشيات الايرانية جنوب دمشق، فيما لم يتم حتى الساعة كشف حجم خسائر الهجوم الإسرائيلي غير الذي اعترف به النظام.

والاثنين الماضي استهدفت طائرات اسرائيلية نقاطا لقوات النظام في السخنة والعامرية والتليلة في بادية تدمر دون أن يتم ذكر حجم الخسائر. 

وكانت وسائل إعلام لبنانية وأخرى تابعة للنظام أفادت يوم الأربعاء 16 نيسان، عن استهداف سيارة في منطقة جديدة يابوس قرب الحدود السورية اللبنانية، وأكدت أن الأضرار اقتصرت على المادية فقط.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//