بلدي نيوز
قالت قناة إسرائيلية، إن الغارة التي نفذتها طائرات إسرائيلية في محيط العاصمة السورية دمشق، فجر الاثنين، استهدفت أسلحة متطورة نقلتها إيران إلى نظام الأسد مؤخراً.
وأوضحت قناة "كان" الرسمية، إن تصاعد وتيرة الغارات في سوريا خلال الأسابيع الأخيرة يشير إلى "إسراع إيران في تنفيذ مخططاتها العسكرية هناك".
وأشارت إلى أن الغارة التي شهدتها دمشق، فجر الاثنين، هي رابع غارة خلال الأسابيع الثلاثة الماضية، حيث استهدفت 3 منها مواقع للإيرانيين، فيما استهدفت واحدة مواقع "حزب الله" اللبناني.
وأضافت أن إطلاق إيران قمرا صناعيا عسكريا الأسبوع الماضي واستمرارها في "مشروع لزيادة دقة الصواريخ يأتي رغم الأزمة الصحية (كورونا) والاقتصادية التي تعاني منها، ومن هذا المنطلق تسرع "إسرائيل" من وتيرة هجماتها في سوريا، بحسب القناة.
ولم يصدر عن "إسرائيل" ما يؤكد أو ينفي ما أوردته القناة الرسمية، ولا تعلن "إسرائيل" عادة عن تفاصيل الغارات التي تشنها.
وفي السياق، قال تلفزيون النظام الرسمي إن "ثلاثة أشخاص قتلوا وجرح أربعة آخرين بينهم طفل، جراء سقوط شظايا صواريخ العدوان الإسرائيلي على منازل الأهالي في بلدتي الحجيرة والعادلية التابعين لناحية الكسوة بريف دمشق".
وأفادت وسائل إعلام موالية، أن الدفاعات الجوية التابعة للنظام اعترضت في ساعة مبكرة من صباح الاثنين أهدافا إسرائيلية معادية فوق العاصمة دمشق.
وكانت وكالة انباء النظام "سانا"، قالت إن الدفاعات الجوية تصدت فجر اليوم الاثنين لعدوان إسرائيلي من فوق الأجواء اللبنانية، وأسقطت عددا من الصواريخ قبل الوصول لأهدافها، حسب زعمها.
بدوره، قال موقع صوت العاصمة المعارض: "عند حوالي الساعة الخامسة فجرا سمع أصوات المضادات الأرضية لقوات النظام في أرجاء دمشق وريفها".
وأكد أن طائرات اسرائيلية استهدفت بأربع غارات مواقع النظام والميليشيات الايرانية جنوب دمشق، فيما لم يتم حتى الساعة كشف حجم خسائر الهجوم الإسرائيلي غير الذي اعترف به النظام.
والاثنين الماضي استهدفت طائرات اسرائيلية نقاطا لقوات النظام في السخنة والعامرية والتليلة في بادية تدمر دون أن يتم ذكر حجم الخسائر.
وكانت وسائل إعلام لبنانية وأخرى تابعة للنظام أفادت يوم الأربعاء 16 نيسان، عن استهداف سيارة في منطقة جديدة يابوس قرب الحدود السورية اللبنانية، وأكدت أن الأضرار اقتصرت على المادية فقط.