بلدي نيوز
شنت دوريات الأمن العسكري، خلال اليومين الماضيين، حملة مداهمات استهدفت عددا من المنازل والمحال التجارية في بلدتي المقيليبة والطيبة بريف دمشق الغربي، واعتقلت خلالها اثنين من أبناء المنطقة.
وداهمت مفرزة الأمن العسكري التابعة للنظام في الكسوة، منزل أحد أبناء بلدة المقيليبة، وأجرت عمليات حفر استمرت قرابة الساعتين، بحثا عن مخابئ أسلحة دفنتها فصائل المعارضة قبل خروجها من المنطقة بحسب ادعائها، كما نقل موقع "صوت العاصمة".
وأكَّدت المصادر المحلية، أن الدوريات فشلت بالعثور على أي مخبأ للأسلحة والذخائر في المنزل المذكور، مشيرة إلى أنها اعتقلت صاحبه واقتادته إلى مقر المفرزة في الكسوة.
وأشارت المصادر إلى أن الدوريات داهمت أحد المحال التجارية المجاورة للمنزل في البلدة ذاتها، واعتقلت صاحبه على الفور، في حين داهمت أخرى منزل أحد قياديي فصائل المعارضة سابقا في بلدة الطبية، دون التمكن من إلقاء القبض عليه، حسب الموقع.
الجدير بالذكر أن المداهمة بذريعة البحث عن مخابئ الأسلحة، ليست الأولى في ريف دمشق، حيث داهمت دوريات تابعة للأمن العسكري، منتصف شباط الفائت، مزرعتين واقعتين في المنطقة الفاصلة بين بساتين بلدتي يلدا وببيلا جنوب دمشق، مبررة مداهمتها بوجود مخابئ أسلحة داخلهما، وانتهت باعتقال أصحاب المزرعة دون العثور على أي سلاح.
ووثق نشطاء 530 حالة اعتقال نفذتها استخبارات النظام وحواجزه العسكرية في دمشق ومحيطها منذ مطلع العام الجاري، بينهم عدد من عناصر التسويات والمطلوبين لأداء الخدمة العسكرية الإلزامية والاحتياطية، إضافة لعدد من النساء بتهم التواصل الهاتفي مع الشمال المحرر.