لمصلحة روسيا والنظام أم لخلق فتنة؟.. ردود متباينة حول التصعيد على M4 - It's Over 9000!

لمصلحة روسيا والنظام أم لخلق فتنة؟.. ردود متباينة حول التصعيد على M4

بلدي نيوز - (إيهاب خالد)

توالت التصريحات وردود الفعل حول التصعيد الذي تشهده محافظة إدلب، اليوم الأحد، بين الجيش التركي و "هيئة تحرير الشام" بعد فض "اعتصام الكرامة" بالقوة وسقوط قتلى في صفوف مناصري "تحرير الشام" بعضها يرى فيه مصلحة للنظام وحليفيه، والآخر يرى فيه فتنة.

وفي الصدد، قال قائد جيش العزة الرائد "جميل الصالح"، اليوم الأحد، تعليقاً حول الأحداث التي حصلت اليوم على الطريق الدولي M4، في تغريدة له على حسابه في تويتر: "أي خلاف مع الأتراك المستفيد الوحيد منه روسيا وإيران وقوات النظام، كل الخلافات يمكن أن تحل بالنقاش والحوار، على الجميع السعي لمنع أي خلاف".

ولم يتطرق "الصالح" في تغريدته إلى الاشتباكات التي حصلت بين "هيئة تحرير الشام" والجيش التركي قرب بلدة النيرب على الطريق الدولي M4، والتي تسببت بسقوط قتلى من "تحرير الشام" وجرحى من الجيش التركي.

من جهته قال رئيس المكتب السياسي في "لواء المعتصم" التابع للجيش الوطني مصطفى سيجري في تغريدة على تويتر، إن "هيئة تحرير الشام تعمل على خلق فتنة بين الأهالي والقوات التركية بعد أن أجبرت الموظفين على المشاركة بالاعتصام، وهددت الرافضين بالفصل وسيرت الباصات والحافلات واستثمرت بالشباب الرافض للاتفاق بهدف عرقلة الجهود والغدر بالجنود الأتراك ودفعهم للرد على مصادر إطلاق النار"، بحسب وصفه.

وقال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن أربعة من المعتصمين على طريق "M4" الدولي قتلوا، وجرح آخرون، خلال محاولة القوات التركية فض "اعتصام الكرامة" بهدف تطبيق بنود الاتفاق التركي الروسي الموقع في الخامس من شهر آذار/مارس الماضي. 

ووفق مراسلنا بلدي، فإن القوات التركية هاجمت صباح اليوم الأحد خيام المعتصمين بالغازات المسيلة للدموع، وخلعت الخيام، لفض نقطة الاعتصام على طريق حلب-اللاذقية "في النيرب" الدولي وفتحه، وسط معارضة من المعتصمين مما اضطرها لاستخدام الرصاص الذي أدى لمقتل أربعة معتصمين وجرح آخرين.

وحاولت القوات التركية في الثالث عشر من نيسان الجاري فض "اعتصام الكرامة" المتقدمة بين بلدتي الترنبة والنيرب في ريف إدلب الشرقي الواقعة على أوتوستراد حلب-اللاذقية الدولي المركز بال M-4، بينما منعها المعتصمون من ذلك وعادوا إلى النقطة بعد طردهم منها ومن ثم قاموا بتركها بعد يومين وتراجعوا إلى النقطة المركزية في النيرب.

ويمنع المعتصمون المشاركون في اعتصام الكرامة منذ نهاية شهر آذار الماضي، تسيير دوريات القوات الروسية ويسمحون بمرور الدوريات التركية التي تخرج من نقطة "الترنبة" التي تقع ضمن مناطق سيطرة النظام بمعدل دوريتين يوميا، على الطريق الدولي الذي يربط مدينتي حلب واللاذقية مرورا في المناطق المحررة في محافظة إدلب.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي: نتعرض لهجوم من ثلاث جهات

اجتماع بين المبعوثة الفرنسية إلى سوريا ومسؤولة أممية بشأن المساعدات الإنسانية

بم صرح رئيس اتحاد نقابات حقوق العمال التركي بشأن العمال السوريين؟

فيدان: لا نتهرب من لقاء الأسد لكن يجب عليه مراجعة نفسه أولا

النظام يفرق بين الأقارب مستغلاً عامل الخوف من الاعتقال

جيمس جيفري يقيّم الوضع في سوريا ويتحدث عن الوجود الامريكي