بلدي نيوز
أعلن كبير المسؤولين الطبيين الدكتور "كريس وتني"، في الحكومة البريطانية، أن إجراءات التباعد الاجتماعي يجب أن تستمر حتى نهاية العام الحالي، لمنع تفشي أي موجات جديدة لفيروس كورونا.
وحذر "وتني" من إلغاء أي إجراءات للعزل أو الإغلاق قبل الحصول على لقاح أو دواء فعال في علاج الفيروس.
وقال، إن "على المدى الطويل، سيكون الخروج من هذه الأزمة عن طريق أحد أمرين، بشكل مثالي وهو إيجاد لقاح، أو أدوية فعالة للغاية تمنع وفاة الناس بالفيروس إذا أصيبوا به".
وأضاف، "احتمال حدوث ذلك في هذه السنة ضعيف للغاية، أعتقد أننا يجب أن نكون واقعيين بهذا الشأن، سنضطر إلى الاعتماد على تدابير اجتماعية أخرى، والتي بالطبع هي مدمرة للحياة الاجتماعية كما نرى في الوقت الحالي".
وأوضح البروفيسور "وتني"، أن العودة الكاملة للحياة الطبيعية تحتاج إلى تقدم طبي كبير، مشيراً إلى أنه لا ينبغي أن يتوقع الناس انخفاض عدد الوفيات فجأة.
وأعلنت جامعة "جونز هوبكنز" الأمريكية التي تعتبر مرجعا في تتبع انتشار جائحة فيروس كورونا، أن حصيلة الفيروس في العالم تجاوزت 2,6 مليون إصابة و180 ألف وفاة.
وأوضحت الجامعة أن عدد المصابين بلغ نحو مليونين و629 ألف شخص بزيادة نحو 64.4 ألف خلال يوم، فيما اقترب إجمالي الوفيات من 183,5 ألف حالة.
ولا تزال قائمة الدول الأكثر تضررا من كورونا تتصدرها الولايات المتحدة (نحو 843 ألف إصابة) وإسبانيا (أكثر من 208 آلاف) وإيطاليا (187 ألفا) وفرنسا (157 ألفا) وألمانيا (نحو 150 ألفا).
المصدر: الحرة