بلدي نيوز
حثّت منظمة "هيومن رايتس ووتش" مجلس سوريا الديمقراطية والتحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة، على تقديم الدعم لفريق العمل الذي يبحث في مسألة المفقودين والمخفيين، لا سيما الذين خطفهم "داعش" في وقت سابق.
وقالت "رايتس ووتش"، إن إنشاء فريق العمل هو خطوة أولى أساسية لمعرفة مصير من فُقدوا أو احتُجزوا أو اختطفوا، إلا أن فاعليته مرتبطة بمنحه صلاحية طلب المعلومات من السلطات الإقليمية والمحلية، بما فيها مجلس سوريا الديمقراطية، وقوات سوريا الديمقراطية، وقوات الأسايش في المنطقة، والمجالس المدنية، وأجهزة المخابرات.
وأشار إلى ضروة إتاحة السلطات لفريق العمل، وكذلك للمنظمات الدولية المكلفة بمراقبة الاحتجاز، دخول جميع السجون الرسمية وغير الرسمية الخاضعة لسيطرتها.
وأكدت المنظمة على ضرورة إيضاح أن جميع المعتقلين هناك محتجزون على أساس قانوني واضح، وأنهم مثلوا أمام سلطة قضائية لتحديد ضرورة احتجازهم وشرعيته.
في السياق، قالت المنظمة إنه ينبغي على الولايات المتحدة والتحالف دعم المبادرة، بما يشمل تمكين فريق العمل من الدخول إلى مراكز الاحتجاز التي تسيطر عليها وتوفير المعلومات التي قد يطلبها الفريق لإنجاح مهمته.
وكان مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" أعلن في 5 نيسان الجاري، وبدعم من "التحالف العالمي ضد داعش" بقيادة الولايات المتحدة، عن إنشاء فريق عمل مدني مكوّن من محامين، وناشطين، وأقارب المفقودين لبحث مصير من اختفوا وفقدوا إبان سيطرة التنظيم.