بلدي نيوز
وجّه الادعاء العام الألماني 58 تهمة إلى العقيد السابق في جيش النظام "أنور رسلان"، بينها ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والتعذيب والاغتصاب.
وجرى توجيه 58 تهمة إلى رسلان (57 عاما) ارتكبها عندما كان مسؤولا في أحد سجون استخبارات النظام بالعاصمة دمشق، ومن بين التهم التي يواجهها العقيد السابق (ارتكاب جرائم ضد الإنسانية والاغتصاب والاعتداءات الجنسية العنيفة).
وانشق "رسلان" عن النظام عام 2012، وفر إلى ألمانيا وطلب فيها اللجوء،
وأظهرت نسخة مسربة من وثيقة الاتهامات أن "رسلان" توجه في 2015 إلى الشرطة الألمانية طالبا الحماية بدعوى خوفه من القتل على يد عملاء النظام السوري، وقامت الشرطة بإرسال ملف "رسلان" إلى الادعاء الألماني الذي قرر فتح تحقيق حول جرائمه وأمر بتوقيفه في شباط 2019.
وفي 10 آذار الماضي، أعلنت محكمة ألمانية أنه سيتم للمرة الأولى في ألمانيا محاكمة سورييّن اعتبارا من نيسان القادم بتهمة ارتكاب جرائم تعذيب في سجون النظام السوري.
ووافقت المحكمة الإقليمية العليا في مدينة كوبلنز على الدعوى المقدمة من الادعاء العام الاتحادي ضد ضابطين اثنين سابقين في مخابرات النظام، وفقاً لبيانات المحكمة.
وبحسب بيانات المركز الأوروبي للحقوق الدستورية وحقوق الإنسان، ستكون هذه المحاكمة أول محاكمة جنائية من نوعها على مستوى العالم ضد أعمال التعذيب للنظام في سوريا، يُذكر أنه تم إلقاء القبض على المدعى عليهما السوريين أنور رسلان 57 عاماً وإياد الجدعان 43 عاماً في شباط 2019 بالعاصمة الألمانية برلين وفي ولاية راينلاند - بفالتس بجنوب غرب البلاد.
ويقبع السوريان في الحبس الاحتياطي منذ ذلك الحين، وبحسب صحيفة الادعاء، فإن "أنور رسلان" متهم بارتكاب جرائم ضد الإنسانية، ويجري اتهامه بالقتل والاغتصاب وارتكاب انتهاكات جنسية شديدة.
المصدر: وكالات