بلدي نيوز - دمشق (خاص)
كشف المدير العام للهيئة العامة للطب الشرعي التابعة لحكومة النظام السوري، الدكتور "زاهر حجو"، أمس الأحد، أن أعداد حوادث الانتحار والقتل في سوريا خلال 26 يوما بلغت 50 حالة.
وقال "حجو" في تصريحات نقلتها وسائل إعلام موالية، إن مركز الطب الشرعي في سوريا تلقى 50 حالة وفاة، من بينهم 13 حالة انتحار، و37 حالة وفاة جراء حوادث القتل؛ 8 حالات قتل في ريف دمشق، و16 في السويداء، و6 في درعا، و3 في طرطوس، و2 في اللاذقية، وحالة واحدة في كل من حمص وحلب، جميعها وقعت خلال الفترة من 20 آذار وحتى 16 نيسان الجاري.
وأوضح "حجو" أن واحدة من حالات الانتحار في العاصمة دمشق، وحالة في ريف دمشق، وأخرى في طرطوس، إضافة لـ 3 حالات في كل من حمص وحماة، و2 في كل من السويداء وحلب.
من جانبه، قال الناشط "يزن الحوت" من مدينة داريا بريف دمشق لبلدي نيوز: "إن أكثر من تسعين بالمئة من الشعب السوري يعيشون تحت خط الفقر بسبب تفاقم الأزمة المعيشية في سوريا، بالإضافة لارتفاع تكاليف المعيشة الشهرية للأسرة التي تحتاج إلى نحو 400 ألف ليرة سورية".
وأضاف: "أبرز العوامل التي تدفع السكان لحالات الانتحار والقتل هو ارتفاع الأسعار وانهيار الليرة السورية أمام العملات الرئيسية وعدم القدرة على مواجهة هذا الواقع، إضافة إلى ندرة فرص العمل وانصراف النظام على المضاربات على الليرة وتسديد ثمن بقائه للقوى التي استقدمها من الخارج".
وسجلت العاصمة دمشق آخر حالة انتحار لشاب على "جسر الرئيس" بدمشق، بسبب عجزه عن تأمين الطعام لأولاده بحسب ما كتب في ورقة وجدت في جيبه حينها.