بلدي نيوز – وكالات
أشارت تقارير إعلامية إيرانية، إلى نية إيران إرسال 100 ضابط جديد من ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" إلى كل من سوريا والعراق لقيادة الميليشيات الشيعية هناك، مؤكدة أن المهام الرئيسية لهؤلاء الضباط ستكون قيادة الحرس الثوري وتدريب ميليشيات موالية لنظام الأسد".
وقالت وكالة أنباء فارس عن محسن رضائي، أمين مجمع تشخصي مصلحة النظام في إيران "إن تحرير حلب ليس سهلاً لأنها مرتبطة بالأراضي التركية من جهتين، مضيفاً سنأخذ بالثأر لبلدة خان طومان".
وأضاف "ما حدث في خان طومان هو نتيجة تعاون إقليمي، حيث استطاع عدد من الجنرالات السعوديين والأتراك، باستغلالهم وقف إطلاق النار واستخدام نيران كثيفة وتكبيد خسائر كبيرة بالأرواح أن يحتلوا خان طومان إلا أننا سنثأر منهم بقوة".
في المقابل، قال الموفد الرسمي الإيراني حسين شمشادي "قتل عنصرين من قوات الحرس، وهما طار حسيني ومحمد معينية زادة في سوريا".
ويرى محللون عسكريون أن استنزاف ميليشيا "الحرس الثوري الإيراني" لقوتها في سوريا دفع المؤسسات الأكاديمية العسكرية مثل "الإمام الحسين" وهي أكبر جامعة عسكرية بإيران إلى التدخل والتحرك لإيجاد حل عسكري للفشل الذي يواجه إيران في معارك حلب.