بلدي نيوز
أرسلت منظمة الصحة العالمية شحنات طبية إلى مدينة القامشلي شمال شرقي سوريا، ضمن الإجراءات المتبعة في مواجهة انتشار وباء "كورونا".
وتحتوي الشحنة على أجهزة تنفس اصطناعي ومعدات حماية شخصية من الوباء، يبلغ عددها أكثر من ثمانية آلاف قطعة طبية.
ونشرت الصحة العالمي تغريدة على حسابها الرسمي الخاص بسوريا، اليوم الثلاثاء، قالت فيها إن المنظمة تستمر في الاستجابة الصحية الطارئة في شمال شرقي سوريا، لضمان تقديم خدمات الرعاية الصحية في المنطقة.
وتخضع مدينة القامشلي لسيطرة قوات سوريا الديمقراطية "قسد"، إضافة إلى وجود عسكري لقوات النظام في نقاط محددة في المدينة وعلى أطرافها.
وكانت انتقدت رئيسة الهيئة التنفيذية لما يسمى بـ "مجلس سوريا الديمقراطية" إلهام أحمد منظمة الصحة العالمية لعدم تقديمها الدعم الطبي لمواجهة وباء "كورونا" بمناطق سيطرتهم شمال شرق سوريا.
وقالت "أحمد" في تصريح لوكالة "هاوار" الكردية، اليوم الثلاثاء: "نحن نعلم أن منظمة الصحة العالمية خصّصت أجهزة للإدارة الذاتية للكشف عن الإصابة بفيروس كورونا، إلا أنها لم تقدمها بعد".
وأضافت "أحمد": "منظمة الصحة العالمية قدمت الأجهزة إلى النظام والمعارضة السورية، والأمر يتعلق بقرار سياسي".
وأشارت في حديثها إلى التحالف الدولي قائلة: "حتى الآن لم يقدم أي نوع من المساعدات الصحية الخاصة، على الرغم من الطلب المستمر بتقديم الدعم لمواجهة وباء كورونا".
كما وجهت "أحمد" النقد إلى نظام الأسد وذكرت أنه " لم يرسل نتائج بعض التحليلات التي أُرسلت من المنطقة إلى دمشق، ولم تلقَ الهيئة الصحية إلى الآن أي رد حول تلك التحاليل".