بلدي نيوز – (خاص)
أطلق النظام سراح أربعة من أبناء الغوطة الشرقية، من سجني صيدنايا وعدرا المركزي، بعد مرور مدة طويلة على اعتقالهم.
وأفرج النظام عن مروان الحمصي من أبناء بلدة حمورية، كان اعتُقل من مركز إيواء الدوير، بعد خروجه من الغوطة الشرقية عبر "المعابر الآمنة" في الشهر الثالث من عام 2018 قبيل سيطرة النظام على المنطقة، بحسب موقع "صوت العاصمة".
وأُطلق سراح الشاب "محمود الصغير" من أبناء سقبا، بعد اعتقاله قبل عامين من مركز إيواء الدوير أيضا، وجرى تبليغه قبل إطلاق سراحه بتحضير نفسه للالتحاق بالخدمة الإلزامية خلال عشرة أيام.
وشهدت بلدة "الدير سلمان" في منطقة المرج، إطلاق سراح الشاب "أحمد عبد الرحيم" الذي اعتُقل في مدينة دمشق عام ٢٠١٢، حيث كان يبلغ حينها ١٣ عاما، وجرى اعتقاله بعد مشادة كلامية بينه وبين أحد عناصر حاجز يتبع للمخابرات الجوية، أحيل بعدها إلى سجن صيدنايا العسكري، ومن إلى سجن عدرا، قبل إطلاق سراحه.
وخرج الشاب "عمار الزين" من سجن عدرا وهو من مديرا، بعد سبعة أشهر اعتقال بين الفروع الأمنية، لتُهمة مجهولة، بالرغم من إجراء التسوية الأمنية لدى النظام عقب سيطرته على المنطقة.
وأصدر رأس النظام بشار الأسد في 22 آذار الماضي مرسوما يقضي بالعفو العام عن الجرائم المرتكبة قبل تاريخه، دون أن يشمل القضايا المتعلقة بمحكمة الإرهاب، ورأى قانونيون أن هذا المرسوم هو مجرد ذر رماد في العيون ويغفل عن مصير أكثر من 130 ألف معتقل في سجون النظام دون محاكمة.