بلدي نيوز – (متابعات)
أعلن مساعد وزير الخارجية الأمريكي، أنطوني بلينكن، أنه تم التوصل إلى اتفاق تركي-أمريكي، لتطهير المنطقة الحدودية الممتدة بين منبج ومارع بريف حلب من وجود تنظيم "الدولة".
وقال بلينكن، إن تركيا والولايات المتحدة ستعملان معاً لتطهير الشريط الحدودي من الجانب السوري من وجود تنظيم "الدولة".
وأضاف "وكما تعلمون فإن أحد أكبر الإنجازات التي تم تحقيقها العام الماضي في هذا المجال تتمثل في إبعاد داعش عن الحدود حتى نهر الفرات بنسبة 90%، إلا أن هناك منطقة مفتوحة تخضع لسيطرة داعش في منبج، ويقوم التنظيم من خلالها بتأمين مرور المقاتلين الأجانب، وبشن هجمات على تركيا وأوروبا والولايات المتحدة".
وكشف بلينكن عن عزم الولايات المتحدة وتركيا على تقديم الدعم للقوات المحلية في هذه المناطق، لطرد التنظيم من المنطقة بين منبج ومارع.
وكان الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، قد عبر يوم أمس الخميس، عن استعداد بلاده لتطهير الجانب السوري من الحدود من وجود تنظيم "الدولة"، خاصة مع تكرار تعرض المدن الحدودية التركية إلى هجمات من تنظيم "الدولة".
وأشار أردوغان في كلمة له إلى بدء إجراء التحضيرات اللازمة لتطهير الجانب السوري من الحدود، بسبب المشاكل التي تشهدها ولاية كلّس (في إشارة إلى سقوط قذائف صاروخية عليها)، دون أن يوضخ طبيعة التحضيرات، كما أشار إلى احتمال اتخاذ تركيا للإجراءات اللازمة لحماية حدودها بشكل منفرد إن لزم الأمر.
وكان وزير الخارجية التركي، مولود جاويش أوغلو، قال في نيسان/أبريل الماضي "إنه بدلاً من دخول الجيش التركي للأراضي السورية، من الممكن نقل قوات تابعة للجيش السوري الحر، من مناطق شمال غربي البلاد التي توقفت فيها الاشتباكات إلى أخرى خاضعة لسيطرة داعش".
كما عزز الجيش التركي وجوده العسكري في ولاية كلّس التركية الجنوبية المتاخمة لمحافظة حلب، في نيسان الماضي، حيث أرسل عدداً من العربات المصفحة والدبابات إلى المنطقة المقابلة لسيطرة تنظيم "الدولة" في الجانب السوري.