بلدي نيوز - درعا (عمران الدمشقي)
اغتال مجهولون مساء الخميس، عنصرا من ميليشيا "لواء القدس" الذي يقاتل إلى جانب قوات النظام في ريف درعا الغربي جنوب البلاد، في ظل استمرار الانفلات الأمني والاغتيالات التي لا تتوقف منذ عدة أشهر، في حين وصلت تعزيزات عسكرية إلى منطقة "الجيدور" ومخاوف من عملية اقتحام للمنطقة.
وقالت مصادر إعلامية محلية، إن مسلحين اغتالوا "محمد بسام المطلق" في مدينة "المزيريب" بريف درعا الغربي، الذي يعمل في صفوف ميليشيا "لواء القدس".
وفي الرابع من شهر نيسان الجاري، اغتال مجهولون عنصرا في فرع أمن الدولة التابع لاستخبارات النظام في مدينة "جاسم" بريف درعا الشمالي.
يذكر أن محافظة درعا تشهد منذ الأشهر الماضية عمليات اغتيال متكررة ينفذها مجهولون تطال عناصر وضباط في قوات النظام بالإضافة إلى استهداف النقاط الأمنية والحواجز العسكرية، فضلا عن الاغتيالات التي طالت المدنيين وعناصر فصائل المعارضة سابقا.
وفي سياق منفصل، استقدمت قوات النظام والميليشيات المساندة لها، أمس الخميس، تعزيزات عسكرية جديدة إلى ريف درعا الشمالي الغربي دون معرفة الأسباب.
وأفاد مصادر محلية، أن التعزيزات وصلت إلى منطقة "الجيدور" شمال غربي درعا، وتتضمن حوالي 200 عنصر بالإضافة إلى آليات ثقيلة.
ووفق المصادر، فإن أهالي المنطقة يتخوفون من اقتحام قوات النظام مدينة "جاسم" شمال درعا، بعد التهديدات الأخيرة من اللجنة الأمنية بحق شبان المدينة ومطالبتهم بتسليم سلاحهم، أو مواجهة عملية عسكرية جديدة.
وفي 11 آذار الفائت، طلبت اللجنة الأمنية التابعة لقوات النظام برئاسة "حسام لوقا"، من وجهاء مدينة "جاسم" شمال درعا بتسليم الأسلحة الفردية التي بحوزة عناصر سابقين في فصائل المعارضة.
وشهدت مدينة "الصنمين" شمالي درعا، حملة عسكرية نفذها نظام الأسد والميليشيات الإيرانية، استهدفت مقاتلين سابقين في فصائل المعارضة وانتهت بتهجيرهم إلى الشمال السوري.