النظام وروسيا يستغلان "كورونا" ويحملان واشنطن سلامة سكان "الركبان والهول" - It's Over 9000!

النظام وروسيا يستغلان "كورونا" ويحملان واشنطن سلامة سكان "الركبان والهول"

بلدي نيوز

يسعى النظام لاستغلال الحديث عن انتشار فيروس "كورونا" في العالم، وتحميل الجهات التي تشرف على المناطق الخارجة عن سيطرته المسؤولية عن صحة السكان هناك، والزعم بتجاهل الواقع الصحي فيها، على الرغم من الإجراءات البدائية التي يتبعها لمواجهة هذا الوباء وعدم اعترافه بالأعداد الحقيقية للإصابات في مناطق سيطرته.

وفي الصدد، وصفت هيئة تجمع كل من "نظام الأسد وروسيا"، الوجود الأمريكي في سوريا بأنه غير قانوني، وزعمت أنه يمثل العقبة الرئيسية التي تحول دون ضمان السلامة الصحية لأهالي مخيمي الهول والركبان من خطر وباء "كورونا".

واعتبرت "الهيئتان التنسيقيتان" السورية والروسية حول عودة اللاجئين السوريين في بيان مشترك، اليوم الجمعة، نشره موقع روسيا اليوم، أن المناطق التي تسيطر عليها أمريكا في سوريا لا تشهد أي إجراءات مراقبة على الوضع الوبائي على الإطلاق، حيث يفتقر "الركبان والهول" إلى الأدوية والأطباء المؤهلين، ولا تعمل فيهما مراكز الرعاية الطبية، حسب زعمها.

وجددتا دعوتهما إلى "الإجلاء السريع" لجميع الراغبين بمغادرة مخيم الركبان إلى مناطق سيطرة النظام السوري، "حيث يجري حالياً اتخاذ التدابير اللازمة لمكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد" على حد وصفها.

وحملت الهيئتان واشنطن المسؤولية عن تفاقم الوضع الوبائي في مخيمي الركبان والهول.

وكان سكان مخيم "الركبان" قرب الحدود "السورية - الأردنية"، أطلقوا نداء استغاثة  قبل نحو أسبوع، جراء سوء الأوضاع الصحية في المخيم عقب انسحاب النقطة الطبية التابعة للأمم المتحدة.

وقال مصدر محلي حينها لبلدي نيوز، إن سكان المخيم ناشدوا ملك الأردن لتقديم تسهيلات ومساعدات خاصة فيما يتعلق بالنساء الحوامل ممن بحاجة إلى الرعاية والعناية في ظل عدم وجود خدمات طبية ملائمة، ويأتي ذلك بعد انسحاب النقطة الطبية التابعة للأمم المتحدة من المخيم بعد ظهور فيروس "كورونا" المستجد في مختلف دول العالم.

ويشار إلى أن النظام يُخضع المخيم لحصار خانق بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قبل قوات النظام، إضافة إلى إغلاق جميع المنافذ لإجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.

في حين، ويعتبر مخيم الهول (45 كلم شرق مدينة الحسكة)، من أكبر المخيمات التابعة للإدارة الذاتية التابعة لقوات سوريا الديمقراطية، ويقطنه أكثر من 71 ألف نسمة بين نازح ولاجئ وعوائل من "داعش" من نساء وأطفال.

مقالات ذات صلة

لافروف"اختلاف المواقف بين دمشق وأنقرة أدى إلى توقف عملية التفاوض"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

الدفاع التركية تؤكد انها ترد على استهداف نقاطها شمالي سوريا بحزم

حصيلة للدفاع المدني بعدد القتلى المدنيين بهجمات النظام وروسيا خلال 2024

سكرتير مجلس الأمن الروسي" ندعو إلى تعزيز عمليات التطبيع مع نظام الأسد على المستويين العربي والإقليمي"

نظام الأسد يطلق النار على مدنيين حاولوا كسر حصار مخيم الركبان