بلدي نيوز- خاص
أعلنت المؤسسة العامة للحبوب التابعة للنظام، أمس السبت، عن تلقيها 25 ألف طن من القمح الروسي كمساعدات عبر ميناء اللاذقية.
وقالت المؤسسة الموالية في بيان لها "وصلت إلى مرفأ اللاذقية باخرة محملة بخمس وعشرين ألف طن من القمح الطري كمساعدة من روسيا إلى الشعب السوري".
وذكر المدير العام للمؤسسة السورية للحبوب التابع للنظام، يوسف قاسم، أنه تم تعقيم الباخرة كإجراء احترازي في ظل الظروف الحالية لمواجهة كورونا.
وأضاف قاسم أنه جرى البدء بعملية التفريغ بعد الانتهاء من كافة الإجراءات الخاصة بعمليات السلامة والأمان وإجراء كافة التحاليل المطلوبة ومطابقة النتائج للمواصفات المطلوبة.
وكان النظام طرح في شهر كانون الثاني من هذا العام مناقصة لشراء 200 ألف طن من القمح، شرط أن يكون التوريد من روسيا حصرا، وهو ما يعزز صورة التبعية الكاملة لموسكو ونقض لأن تكون كمية القمح الذي أرسلت للنظام مساعدات.
ويرى محللون أن النظام أعطى الأولوية لروسيا في توريد القمح إلى سوريا، وهو ما يندرج ضمن تسديد فاتورة دفاع موسكو عن الأسد وتثبيته على الكرسي.
ويعاني النظام من أزمة كبيرة في إنتاج الخبز بالفترة الأخيرة مما اضطره لشراء قمح من روسيا لا كما يدعي إعلام النظام انها مساعدات.
وتراجع إنتاج القمح بشكل كبير في سوريا خلال سنوات الحرب، وتحولت من دولة مكتفية ذاتيا إلى مستوردة من الدول الداعمة للنظام.
وأعلنت الحكومة خلال العامين الماضيين عن صفقات عدة، كان أحدثها في أيار الماضي، عندما أعلنت المؤسسة العامة للحبوب إبرام ثلاثة عقود مع ثلاث شركات روسية، لاستيراد 600 ألف طن من القمح.
يذكر أن منظمة الأغذية والزراعة التابعة للأمم المتحدة (فاو)، قالت في تقرير لها العام الماضي إن معدل إنتاج القمح في سوريا بلغ أدنى مستوياته منذ 29 عاما.