ابن "جزار حماة" يروج لعودة أبيه لحكم سوريا! - It's Over 9000!

ابن "جزار حماة" يروج لعودة أبيه لحكم سوريا!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين)

كتب "دريد اﻷسد" على صفحته الشخصية في "الفيس بوك" منشورا اليوم، دعا فيه ابن عمه رأس النظام، بشار اﻷسد، لاستغلال الفرصة لإعادة "رفعت اﻷسد" إلى سوريا لأنه صمام أمان وضمانة حسب تعبيره.

وجاء في منشور دريد اﻷسد "إذا كانت الفترة السابقة تستدعي وجود الدكتور رفعت الأسد في بلده وبين أهله فإن الفترة الحالية والخطرة جداً تستدعي وجوده أكثر وأكثر ".

وأردف مبررا؛ "فالدكتور رفعت الأسد ضمانة وصمام أمان وقوة لا يُستهان بها أبدا لما تملكه هذه الشخصية السورية من إمكانيات وقدرة تحرك على جميع الأصعدة وفي شتى المجالات".

ثم ختم بالقول؛ "إنني أدعو السيد رئيس الجمهورية العربية السورية الدكتور بشار حافظ الأسد لاقتناص هذه الفرصة التاريخية بالطلب إلى الدكتور رفعت الأسد العودة إلى بلده وشعبه لأن المسؤوليات التاريخية الملقاة على عاتق هذه الأمة تقتضي عودة هذا الرجل في هذا الوقت الحرج من تاريخ ومستقبل سورية والمنطقة برمتها".

وكالعادة، يصر "آل اﻷسد" وفق الناشط الحقوقي المعارض، ملهم الشعراني، على اعتبار سوريا "مزرعة"، تدار وراثيا، وتتقاذف إدراة دفتها، وتنحصر فيهم.

وأضاف الشعراني؛ "دريد يظهر علانية وﻻئه لرأس النظام، بشار اﻷسد، ويستتر خلفه ليمهد ﻷبيه، متناسيا رفض الشارع لهذا اﻷخير".

ويشار إلى أن دريد اﻷسد، سبق أن دخل في سجال مع "بهجت سليمان"، أحد أركان أجهزة المخابرات وسفير النظام سابقا لدى اﻷردن، وكان عنوان الشتائم والسجال، تبرأت ذمة رفعت اﻷسد من تهمة اﻻنقلاب على أخيه حافظ اﻷسد.

ويذكر الشارع السوري، أن رفعت اﻷسد، عرف باسم "جزار حماة"، نسبة إلى ما ارتكبه من أعمال قتل بحق أبناء تلك المدينة في شباط /فبراير 1982 بمدينة حماة.

 وخرج رفعت من سوريا، بعد صفقة كان عرابها، رأس النظام الليبي، المخلوع معمر القذافي، نهب فيها أموال الخزينة العامة للدولة؛ ما أسهم بعدها في انهيار الليرة السورية بشكل كبير امتدت آثاره حتى اليوم في البلاد.

وفي سياق متصل، كان القضاء الفرنسي بدأ بتاريخ 10 ديسمبر/ كانون الأول 2019، محاكمة رفعت الأسد، بتهمة غسيل الأموال، بعدما اشترى عقارات في فرنسا بقيمة 90 مليون يورو.

ويتهم الادعاء الفرنسي، رفعت الأسد (82 عاما)، بأنه استولى على أموال للدولة السورية وأنفقها في شراء العقارات.

كما صادرت السلطات الإسبانية العقارات المذكورة عام 2017 في إطار تحقيق مع رفعت الأسد و13 شخصا آخرين متهمين بغسيل الأموال. 

وتأتي تغريدة دريد اﻷسد، متزامنة مع تغريدة للصحفي الإسرائيلي "إيدي كوهين"، قال فيها؛ إن رئيس النظام السوري "بشار الأسد" سوف يخرج من الحكم في سوريا بشهر تموز القادم".

وتساءل كوهين في تغريدة أخرى وضع فيها صورة رئيس المكتب السياسي لجبهة "الإنقاذ الوطني السوري" فهد المصري، إن كان هذا الرجل هو من سوف يخلف الأسد بعد "هلاكه"، حسب وصفه.

وكرر "كوهين" كلامه بتغريدة ثالثة قال فيها: "أعود وأكرر بشار الأسد مش مطول".

والمرجح وفق محللين؛ أنّ دريد اﻷسد، أراد تذكير العالم، وتحديدا "صاحب القرار الدولي الأول" تل أبيب، بأن "رفعت" لا يزال موجودا، ويعرض خدماته.

مقالات ذات صلة

رئيس حكومة لبنان يدعو فرنسا لتطبيع العلاقات مع نظام الأسد

"مجلس الشعب" التابع للنظام يشارك باجتماعات البرلمان العربي في مصر

تحديد موعد مؤتمر بروكسل الثامن من أجل مستقبل سوريا

مقتل نحو 20 عنصرا لميليشيات إيران بريف حمص

قبل انطلاقة "بروكسل".. الاتحاد الأوربي يؤكد دعمه للشعب السوري

أمريكا تعلق على تقرير "العفو الدولية" الذي يتهمها بارتكاب انتهاكات في سوريا