بلدي نيوز
أعلن مجلس سوريا الديمقراطية "مسد" الذراع السياسية لقوات "قسد" ، اليوم السبت، عن تشكيل فريق عمل من عائلات المعتقلين والمختطفين ومختصين قانونيين وناشطين من المجتمع المدني، للمتابعة والتعاون والتنسيق والتواصل مع كافة الهيئات والمنظمات والمؤسسات المحلية والإقليمية والعالمية والعمل على جمع وتحديد البيانات الخاصة بملف الاعتقال.
و الفريق الذي شكله مجلس "مسد" كل من المحامية مجدولين حسن والمحامي لقمان أيانا والمحامي عيسى إبراهيم والمحامي المنتصر طه.، والسيدة فدوى محمود والسيد أيهم صقر والسيد جبرائيل مصطفى والسيد عكيد فرحان إبراهيم.
واعتبر المجلس في بيان، أن أي حل سياسي يبدأ بإجراءات بناء الثقة وعلى رأسها إطلاق سراح جميع المعتقلين والمختطفين والكشف عن مصير المفقودين والمغيبين قسرياً، ومحاكمة من ارتكب جرائم حرب وإرهاب محاكمة عادلة.
وأشار إلى أن البدء بهذا الملف هو بداية الطريق لإنهاء معاناة الشعب السوري وتحقيق مطالبه في الحرية والديمقراطية والعدالة.
كما أشار البيان إلى أن المعتقلين يتعرضون في مراكز الاحتجاز لانتهاكات عديدة من تعذيب وتجويع وإهمال متعمد للحالة الصحية، والتي تؤدي في بعض الأحيان إلى وفاتهم.
واعتبر أن ملف المعتقلين والمختطفين والمفقودين والمغيّبين قسريّاً هو ملف إنساني فوق تفاوضي ولا يجوز استخدامه كأداة للابتزاز، أو المساومة من أي جهة كانت.
الجدير ذكره، أن نشطاء من مناطق سيطرة قوات "قسد" يتهمونها باختطاف مئات النشطاء والمدنيين من العرب والأكراد، ورفض الإدلاء بأي معلومات عن سبب ومكان وظروف اعتقالهم أو تعريضهم حتى لمحاكمات.