بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
أقرت مواقع موالية، بأنّ الشارع في مناطق النظام صدم، بسبب رفع حكومة اﻷخير أسعار معظم السلع التموينية الرئيسة بدلا من تخفيضها، في ظل خطر "كورونا".
كذبة نسيان أم حقيقة؟
واعتبر موقع "هاشتاغ سوريا" أنّ الملف ليس كذبة أول نيسان"، وعنون تقريره بأنّ "الحكومة السورية تفتتح شهر نيسان بقرار صادم للسوريين في زمن كورونا".
وتحدث الموقع عن المناشدات الشعبية خلال الأسابيع الماضية لحكومة النظام بتخفيض الأسعار.
ويبدو أنّ مسلسل التحامل على حكومة النظام، مستمر في إطار حرف اﻷنظار عن المسؤول عن الحالة السورية بالمجمل، سياسيا واجتماعيا، وصوﻻ إلى الملف الصحي المتدهور.
ويشار إلى أنّ قرار رفع اﻷسعار شمل باعتراف الصحف الموالية، أغلب المواد الغذائية الرئيسة، وفي مقدمتها الزيوت وبعض أنواع الحبوب كالأرز بأنواعه وغير ذلك.
ليست حماية!
ويعتقد معظم من استطلعت بلدي نيوز رأيهم، حول ملف رفع أسعار المواد الغذائية في مناطق النظام، أنّ اﻷخير أسهم في اﻹجهاز على آخر شرائح الفقر الموجودة في المجتمع، بالمشاركة مع "الوباء كورونا".
واعتبر آخرون؛ أنّ ما يقوم به النظام، ليس حماية أو وصاية، بقدر ما يشرح ويكشف الخلل في إدارة الطوارئ وتساءل آخرون؛ "أين ذهبت اﻻقتطاعات والضرائب المالية".
وتزامن الارتفاع في الأسعار مؤخرا مع فقدان شريحة واسعة من السوريين لمصدر رزقهم، جراء الحظر الذي أقرته حكومة اﻷسد، وما رافقه من إجراءات أخرى كإغلاق الأسواق، ومنع التجوال بين الريف والمدينة، وبين المدن على مستوى البلاد، ما جعل الكثير من المهن تخرج من دائرة العمل، كالسائقين وعمال المحال التجارية والمكتبات وغيرهم، وسط ظروف معيشية صعبة.