بلدي نيوز - (محمد العثمان)
أصدرت منظمات حقوقية وإنسانية سورية، أمس الجمعة، بياناً طالبت فيه "الإدارة الذاتية" التي يقودها حزب الاتحاد الديمقراطي "ب ي د" بالإفراج عن نشطاء مدنيين اعتقلهم الحزب مؤخرا في محافظة الرقة.
وقال البيان، إن جهاز الاستخبارات في "قسد" اعتقل أربعة من ناشطي العمل المدني في مدينة الرقة، في انتهاك للمبادئ الأساسية لحقوق الإنسان، معتبراً الاعتقال خطوة تصعيدية تقوض العمل المدني والحريات العامة والأساسية.
وكانت قوات "مكافحة الإرهاب" التابعة لقوات سوريا الديمقراطية اعتقلت منذ شهر شباط الماضي المهندس "جمال المبروك" العامل في برنامج فرات التابع للخارجية الأمريكية، ومن ثم اعتقلت "أحمد الهشلوم" مدير مكتب منظمة إنماء الكرامة بريف الرقة الشرقي.
ثم عاد جهاز الاستخبارات واعتقل "نزار العقلة وعمر الخمري" في شهر آذار الماضي، وذلك ضمن سياسة اعتقال الناشطين الإعلاميين والمدنيين وإيداعهم السجون بدون أي تهمة ضدهم.
وطالب البيان بالإفراج الفوري عن جميع المعتقلين في سجون "قسد"، وذلك بعد تفشي مرض "كورونا".
وتعتقل قوات سوريا الديمقراطية "قسد" التي يهيمن عليها "ب ي د" عشرات المدنيين والناشطين منذ أكثر من عامين بدون توجيه أي تهمة أو تقديمهم للمحاكم.
فيما تطلق سراح العشرات من عناصر تنظيم "داعش" بوساطة عشائرية من قبل ما يسمى مجلس العشائر التابع لقوات سوريا الديمقراطية.
