بلدي نيوز
أجرى ولي عهد أبو ظبي "محمد بن زايد" اتصالا هاتفيا لأول مرة منذ سنوات بـ "بشار الأسد"، لبحث آخر التطورات في سوريا في ظل ماوصفها بالظروف الاستثنائية جراء انتشار فيروس "كورونا".
وأفادت قناة سكاي نيوز عربية، بأن "بن زايد أكد في اتصال هاتفي مع الأسد دعم الإمارات للشعب السوري في هذه الظروف الاستثنائية".
وأضافت أن "بن زايد أكد أن التضامن الإنساني في أوقات المحن يسمو فوق كل اعتبار، وسوريا لن تبقى وحدها في هذه الظروف الحرجة".
وسبق أن وصف القائم بالأعمال الإماراتي في سوريا، عبد الحكيم النعيمي، بشار الأسد، بـ "القائد الحكيم"، مؤكدا قوة العلاقات وتميزها بين بلاده وسوريا.
وقال النعيمي، حينها خلال كلمة له أثناء الاحتفال بالعيد الوطني الإماراتي في السفارة الإماراتية بدمشق، إن "العلاقات السورية الإماراتية متينة ومتميزة وقوية، أرسى دعائمها مؤسس الدولة، وأتمنى أن يسود الأمن والأمان والاستقرار بسوريا، تحت ظل القيادة الحكيمة للدكتور بشار الأسد".
وفي عام 2011، أغلقت الإمارات سفارتها في دمشق عقب اندلاع الثورة بسوريا وتعامل النظام معها بعنف وارتكابه عدة مجازر، لكن أبوظبي عادت لتوثيق علاقاتها مع النظام في دمشق وأعادت فتح سفارتها هناك في ديسمبر الماضي ما أغضب جهات دولية ومدنية.
يشار إلى أن روسيا والصين ودول أخرى مثل إيران وكوبا وفنزويلا ونيكاراغوا وكوريا الشمالية، إضافة إلى نظام الأسد، طالبت برسالة مشتركة إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس، برفع العقوبات التي يفرضها الغرب على أنظمة هذه الدول بذريعة كورونا.
