السرقة تغزو درعا.. ومبادرات شبابية للحماية - It's Over 9000!

السرقة تغزو درعا.. ومبادرات شبابية للحماية

بلدي نيوز - درعا (خاص)

تشهد مدينة درعا الخاضعة لسيطرة قوات النظام حالات سرقة وخطف متكررة،  والتي شاعت بكثرة منذ سيطرة قوات النظام على درعا وريفها ضمن اتفاق التسوية في عام 2018، وسط ترجيحات بضلوع عناصر من النظام في العديد من عمليات السرقة والخطف.

وذكرت صفحة "درعا 24"، أمس الثلاثاء، أن مجهولين أطلقوا النار على المواطن "عبد الله مهيب الرفاعي"، من بلدة الغارية الشرقية بريف درعا الشرقي، لمحاولة سرقة سيارته، ولكنه نجا منهم.

وأضافت أن مسلحين مجهولين دخولا أيضا أول أمس الاثنين أحد المنازل في بلدة غصم شرقي درعا، وطعنوا شابا يبلغ من العمر 19 عاما، وسارعوا بالهرب بعد سماعهم صوت دراجة نارية قادمة باتجاه المنزل.

تلك الحوادث، دعت ناشطين لإطلاق تحذيرات عبر مواقع التواصل الاجتماعي إلى ضرورة أخذ الحيطة والحذر والعمل على مكافحة عمليات الخطف والسرقة في جميع قرى وبلدات محافظة درعا، لا سيّما بعد توسع رقعتها داخل المحافظة.

وعقب إطلاق التحذيرات بادر شبان في بلدة الكرك الشرقي بريف درعا الشرقي، بتشكيل مجموعات هدفها حماية البلدة من عمليات الخطف النشطة مؤخراً في ظل انتشار الفلتان الأمني في المحافظة الجنوبية.

وضمت المجموعات أربعين شابا من بلدة لحماية المنطقة من عمليات الخطف والسرقة، معلنين بدء عملهم يوم الأربعاء القادم.

ووصفت المجموعات نفسها بالحراك المدني الشعبي، مؤكدين وضع حواجز داخل البلدة، وتخصيص 4 أرقام هواتف للاتصال بهم عند الاشتباه بأية آلية أو سيارة مشبوهة في بلدة الكرك بريف درعا.

وكانت سيطرت قوات النظام على محافظة درعا في شهر تموز 2018، بعد توقيع الفصائل العسكرية اتفاقا مع الاحتلال الروسي يقضي بخروج المقاتلين الرافضين للاتفاق إلى الشمال السوري.

مقالات ذات صلة

إدلب.. عودة المظاهرات والاحتجاجات المطالبة بإسقاط زعيم "الهيئة"

تقرير يوثق مقتل 27 شخصا خلال تشرين الأول الماضي في درعا

"اللواء الثامن" يداهم قرى بريف درعا الشرقي

اغتيال رئيس بلدية بريف درعا

مقتل ضابط وعنصرين من قوات النظام شمال درعا

إدلب.. تظاهرة نسائية أمام "ديوان المظالم" للمطالبة بالمعتقلين