بلدي نيوز
أثار تعليق سفر اللاجئين في إطار إعادة التوطين الخشية لدى شريحة واسعة منهم من طول أمد الانتظار وأثر ذلك على إجراءاتهم الإدارية أيضا.
وأكدت الحكومة الألمانية إيقاف برنامجها لإعادة توطين اللاجئين، بعد أن أعلنت المنظمة الدولية للهجرة ومفوضية اللاجئين تعليق سفر اللاجئين في إطار إعادة التوطين بسبب "كورونا".
وكانت أعلنت المنظمة الدولية للهجرة والمفوضية، الثلاثاء 17 آذار/مارس، تعليق مؤقت لسفر اللاجئين في إطار إعادة التوطين بسبب "الأزمة الصحية العالمية لفيروس كورونا والقيود المفروضة على السفر الدولي جواً"، كما جاء في بيان مشترك للمنظمتين.
وقالت المنظمتان إنهما قلقتان من أن السفر الدولي يمكن أن يزيد من تعرض اللاجئين للفيروس، وسيبدأ سريان مفعول التعليق في غضون الأيام القليلة القادمة، وأنهما تحاولان إيصال هؤلاء اللاجئين الذين سبق لهم أن أكملوا جميع الإجراءات الرسمية إلى وجهاتهم المقصودة.
ولا يقتصر تأثير كورونا على تعليق برامج إعادة التوطين فحسب، بل يمتد إلى طالبي اللجوء الذين يتخوفون من إمكانية أن تستغرق دراسة طلبات لجوئهم مدة أطول، مع تقليص دوائر اللجوء لأعمالها بسبب مخاوف انتشار كورونا.
فقد أعلن المكتب الاتحادي للهجرة واللاجئين في ألمانيا عن تحجيم عمله بسبب انتشار فيروس كورونا، وذكر أنه تم تعليق جلسات الاستماع لطالبي اللجوء في العاصمة برلين ومدينة زول في تورينغن حتى نهاية الشهر الجاري.
وبحسب موقع إعادة التوطين في ألمانيا التابع لمنظمة كاريتاس، من المقرر أن تستقبل ألمانيا في العام الحالي 5500 لاجئ في إطار برنامج إعادة التوطين، منهم 3000 لاجئ سوري من الدول المجاورة لسوريا بشكل أساسي، إلا إن تعليق البرنامج بسبب تفشي "كورونا" قد يؤثر على عدد الواصلين، وبحسب الموقع فقد بلغ عدد الذين وصلوا إلى ألمانيا منذ بداية العام الجاري في إطار إعادة التوطين 1113 شخصاً، أغلبهم سوريون والبقية صوماليون.
المصدر: المهاجر نيوز
