العبدة: بروتوكول أضنة يسمح لتركيا الدخول إلى سوريا - It's Over 9000!

العبدة: بروتوكول أضنة يسمح لتركيا الدخول إلى سوريا

بلدي نيوز - (متابعات)
قال رئيس الائتلاف الوطني لقوى الثورة والمعارضة السورية، أنس العبدة، إن "بروتوكول أضنة (المبرم بين تركيا وسوريا عام 1998) يهيئ الأرضية اللازمة لأنقرة، لإقامة منطقة آمنة (شمال سوريا).
جاء ذلك في تصريحات أدلى بها رئيس الائتلاف، أمس الأربعاء، خلال إجابته على أسئلة صحفية، بولاية "بيلاجيك" وسط تركيا، التي كان في زيارة لها من أجل لمشاركة في مؤتمر بعنوان "آخر التطورات في سوريا".
وتابع العبدة "وفي حال تحقق ذلك وأقيمت المنطقة الآمنة، تكون أنقرة قد أمّنت حدودها، وعندئذٍ، يمكن للسوريين أن يعودوا إلى بلادهم في أمان".
وأضاف "أما في الوقت الحالي، سيكون من الصعب أن يعودوا(اللاجئون)، لأن منازلهم تقصف كل يوم، ونأمل من الزعماء الأتراك أن يخطوا خطوات شجاعة فيما يتعلق بإقامة المنطقة الآمنة، لما لها من أهمية كبرى من أجل بلدينا، كما أنها ستخفف الأعباء عن أنقرة".
وأكد العبدة أن "تركيا لاعب إقليمي مهم في منطقة الشرق الأوسط، ولا شك أنها ستعلب دورا مهما خلال مرحلة إعادة إعمار سوريا".
وشدد رئيس الائتلاف المعارض، على أن "روسيا دعمت النظام السوري على مدار السنوات الخمس الماضية، لكنهم فشلوا في القضاء على الثورة"، مضيفا أن "موسكو وإيران والميليشيات الأخرى (لم يسمّها)، تواصل تقديم المساعدة إلى النظام، ومع هذا لم يستطيعوا هزيمة الشعب".
وتسيطر على أغلب مساحة الحدود بين تركيا وسوريا، ميلشيات كردية تابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي الذي تعتبره أنقرة فرعا لحزب العمال الكردستاني، كما يسيطر تنظيم "الدولة" على المنطقة الممتدة من جرابلس شمال شرق حلب حتى بلدة الراعي، أما الفصائل الثورية فقلت المساحة التي تسيطر عليها بسبب مهاجمة المناطق المحررة من قبل النظام وتنظيم الدولة والميلشيات التابعة لحزب الاتحاد الديمقراطي.
الجدير بالذكر، أن بروتوكول أضنة الذي يعرف بـ"اتفاقية أضنة الأمنية"، سريّة البنود، وُقّع بين تركيا وسوريا عام 1998، في ولاية أضنة جنوبي تركيا.

مقالات ذات صلة

مصر تدعو إلى حشد الدعم الإقليمي والدولي لسوريا

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

//