بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
اتهم تقرير لموقع "اﻻقتصادي" الموالي، المواطن السوري بعدم القدرة على إدراة نفقاته خلال مواجهة الحالة التي ترافق ظهور فيروس "كورونا".
وفي الصدد، قال الخبير الاقتصادي "سنان ديب" للموقع الموالي: "ثقافة إدارة الاستهلاك في الأزمات غائبة عن المواطن السوري، وذلك بسبب حالة الهلع الناجمة عن الشائعات التي يطلقها التجار لحثهم على الشراء بكميات كبيرة، لذلك يجب عليهم الإلتزام بالإنفاق على الضروريات فقط، ولا مبرر للهلع لخلو سوريا من المرض".
ويؤكد رواد مواقع التواصل اﻻجتماعي، خلو اﻷسواق من المواد بما فيها المعقمات، والسلع التموينية، في حين يصر اﻹعلام الموالي على وفرة المواد.
وفي السياق، قال الخبير الإقتصادي"عمار يوسف" في تصريحاته لموقع "اﻻقتصادي" الموالي: "أغلب المواطنين أنفقوا بين 100 – 150 ألف ليرة سورية على المواد القابلة للتخزين بالرغم من توفر هذه المواد، لكن الأسواق بحاجة لترميم ما فقد من من مواد، وتحتاج إلى 4 أيام على الأقل بعد النقص الذي حصل فيها"، وطالب بالتقليل من شراء المعقمات والمنظفات.
وكان توقع عضو "جمعية حماية المستهلك" التابعة للنظام، "بسام درويش"، أن يكون هناك منعكسات سلبية كبيرة على حركة الأسواق خلال شهر بسبب حالة الهلع بين المواطنين.
ويشار إلى أنّ الرواتب واﻷجور في مناطق النظام لا تحقق الكفاية للناس نظرا لتدنيها الكبير مقارنة باﻷسعار السائدة، بينما تصر المواقع الموالية أنّ المواطن غير قادر على إدراته، و"كورونا" حجة لتأكيد مقولته.