لا خوف على اقتصاد الأسد من إغلاق الحدود! - It's Over 9000!

لا خوف على اقتصاد الأسد من إغلاق الحدود!

بلدي نيوز - (فراس عزالدين) 

لم يكتفِ النظام عبر إعلامه بنفي وجود فيروس "كورونا"، رغم أنّ التقارير الواردة تؤكد تفشي المرض بشكلٍ كبير، وعمد إلى التقليل من انعكاسات ذلك على الحركة الاقتصادية المشلولة. 

وبحسب تقرير لموقع "شام تايمز" الموالي؛ زعم أنّ خبراء اقتصاديين قللوا من تداعيات إغلاق الحدود مع دول الجوار، في سياق إجراءات وقائية ضد فيروس "كورونا"، على الواقع الاقتصادي داخل البلاد.

والملفت أنّ النظام مرر إفلاسه وعجزه، عبر تقديم مبرر العقوبات اﻻقتصادية، مؤكدا حقيقة "وجود أزمة" عمد عبر إعلامه إلى تكذيبها ونفيها تارة، وروّج لها، وربطها بالعقوبات تارة أخرى، حين وجد نفسه محاصرا أمام استحقاقٍ ومطالب الشارع. 

بدوره، أورد موقع "شام تايمز" الموالي، نقلا عن الباحثة الاقتصادية الدكتورة نسرين زريق، قولها؛ إن سوريا بالأصل تحت وطأة عقوبات اقتصادية، وأسواق الدول المجاورة كانت ترسل البضائع بشق الأنفس.

كما قالت زريق؛ إننا في سوريا لم نُحرم من أي مادة طيلة السنوات الماضية، وكانت جميع المواد متوفرة في الأسواق، وبالتالي فإن السوق السوري مليء بالبضائع. 

وأكدت زريق؛ عدم وجود معاناة من أي حالة فقدان لأي مادة، مشيرة إلى أن المعاناة فقط، هي من الاحتكار الداخلي من قبل بعض التجار الذين يحتكرون سلعا ومواد معينة. وهذا أيضا ما يتنافى مع التقارير اليومية الواردة في المواقع الرسمية التابعة للنظام. 

ولاقت تلك التصريحات استياء في اﻷوساط الموالية، فهي تتنافى أيضا مع ما تورده الصحف الرسمية من فقدان المواد الغذائية وغيرها، وتحت ذريعة "العقوبات اﻻقتصادية".

وعلّق بعض رواد مواقع التواصل اﻻجتماعي ردا على كلام زريق؛ "السوق مليء بالبضائع والمواطن السوري غير قادر على شرائها".

في حين سخر آخر قائلا؛ "زريق خارج سوريا أصلا".

وبدا واضحا حالة التخبط وعدم اﻻنسجام في التصريحات، التي اعتبرها محللون أشبه ما تكون بجرعات مخدرة للشارع لمواجهة الأزمة، والتنصل من المسؤولية.

مقالات ذات صلة

القوات الروسية تجري تدريبات مشتركة مع قوات النظام في طرطوس

"الشبيبة الثورية" تحرق أحد مقرات "الوطني الكردي" في الحسكة

نظام الأسد يدعو للاستثمار ويتعهد بكسر الحصار الاقتصادي

صيف سوريا سيبدأ في أيار المقبل

إدانة أمريكية لاستهداف قواتها شرقي سوريا

شهيد مدني بقصف النظام على ريف حلب