بلدي نيوز
يواصل طالبو اللجوء لليوم الـ17 على التوالي، الانتظار على الحدود التركية اليونانية، على أمل الوصول إلى دول أوروبا رغم العنف الذي يتعرضون له من قبل رجال الأمن والشرطة في اليونان.
وقالت مصادر إعلام تركية، إن غالبية اللاجئين يحاولوا اجتياز الحدود من خلال عبور نهر مريج الفاصل بين تركيا واليونان، فيما ينتظر قسم آخر في المنطقة العازلة بين معبري "بازار كوله" التركي وكاستانييس بالجانب الآخر على أمل أن تفتح اليونان أبوابها أمامهم".
وأضافت "يصل عدد طالبي اللجوء المنتظرين على المعبر الحدودي، قرابة 10 آلاف يقيمون في خيام بدائية، مصرين على الدخول إلى اليونان، رغم برودة الطقس، وتعرضهم للمياه المضغوطة والرصاص والغازات المسيلة للدموع التي يطلقها الأمن اليوناني عليهم".
ويواصل حرس الحدود اليوناني تعزيز الإجراءات الأمنية في المنطقة؛ حيث نصب مؤخرا حاجزا من الأسلاك الشائكة أمام بوابة كاستانيس الحدودية.
كما شرعت السلطات اليونانية، أول أمس الجمعة، في بناء جدار من الإسمنت أمام البوابة الحدودية، فضلا عن تعزيز الأسلاك الشائكة الموجودة على ضفة نهر مريج.
الجدير بالذكر أن وزير الداخلية التركي سليمان صويلو، أعلن في تغريدة على توتير الأسبوع الماضي، أن عدد المهاجرين غير النظاميين، الذين عبروا الأراضي التركية إلى اليونان وصل إلى 142175 مهاجرا.
ومنذ 27 شباط الماضي، بدأ تدفق طالبي اللجوء إلى الحدود الغربية لتركيا، عقب إعلان أنقرة أنها لن تعيق حركتهم باتجاه أوروبا، وأعلن الرئيس التركي أن بلاده ستبقي أبوابها مفتوحة أمام اللاجئين الراغبين بالتوجه إلى أوروبا، مؤكدا أن تركيا لا طاقة لها لاستيعاب موجة هجرة جديدة.