بلدي نيوز
نفت وزارة الدفاع التركية في بيان لها، اليوم الجمعة، ما تحدثت عنه وسائل إعلامية روسية حول سحب الجيش التركي آلياته الثقيلة من نقاط المراقبة في منطقة إدلب، وأكدت أن هذه النقاط تواصل مهامها، وسحب الأسلحة الثقيلة منها غير وارد.
وكان مراسل بلدي نيوز نفى مزاعم وسائل الإعلام الروسية، الثلاثاء، حول سحب السلاح الثقيل من النقاط التركية، وأفاد حينها إن الآليات التي جرى سحبها هي المدمرة والمعطوبة جراء القصف الروسي وقوات النظام للنقاط التركية الموجودة في إدلب مؤخرا، والتي بلغ عددها أكثر من 15 آلية.
وجاء نفي الوزارة التركية على لسان المديرة العامة لقسم العلاقات العامة والصحافة في وزارة الدفاع التركية، العقيد نديدة أقطوب في مؤتمر صحفي، اليوم الجمعة، والتي أكدت فيه أن لقاءات الوفدين العسكري والتركي لمتابعة اتفاق وقف إطلاق النار في إدلب تختتم اليوم، وأنها تمضي بشكل إيجابي وبنّاء.
وأوضحت أن أن هجمات النظام السوري على منطقة إدلب أسفرت عن مأساة إنسانية كبيرة، حيث بلغ عدد المهجرين من ديارهم اعتبارا من مايو/ أيار 2019 أكثر من مليون شخص، حوالي 280 ألف منهم نزحوا باتجاه منطقتي درع الفرات، وغصن الزيتون.
وكانت أجلت القوات التركية العتاد المعطوب بالقرب من بلدة البارة بريف إدلب الجنوبي، وأخلت الموقع بشكل كامل إلى داخل الأراضي التركي، بعد أن كانت تعرضت لقصف جوي وصاروخي من النظام تسبب بتدمير وإعطاب العديد من الآليات.
وكانت وكالة "نوفوستي" الروسية نقلت عن مصدر عسكري قوله، إن تركيا بدأت بسحب سلاحها من نقاط المراقبة في محافظة إدلب، معتبرا أن ذلك يأتي وفقا لـ "الاتفاق الذي توصلت إليه تركيا وروسيا في الخامس من شهر آذار الحالي".
المصدر: الأناضول
