بلدي نيوز – (ملهم العسلي)
شهدت العاصمة دمشق، اليوم الجمعة، وقوع انفجار في منطقة "الدحاديل" على الرغم من الإجراءات الأمنية المشددة التي تتخذها استخبارات قوات النظام وحواجزها الأمنية، حيث يعد التفجير الثامن من نوعه من بداية العام الجاري.
وقالت مصادر إعلامية موالية، إن شخصا قتل على الأقل جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة، أسفل سيارته في منطقة الدحاديل على أطراف العاصمة دمشق.
وأفاد مصدر لبلدي نيوز طلب عدم ذكر اسمه، أن التفجير الذي وقع استهدف عنصر من ميليشيا الدفاع الوطني، ويدعى "صالح محمد المحمد" من قرية البساتين التابعة لناحية مصياف.
ولفت المصدر أن المدعو صالح، "أحد المسؤولين عن الاستيلاء على بعض بيوت عوائل المعارضة في جنوب دمشق وتهجير بعض السكان والاستيلاء على منازلهم أيضاً، ومن أشد العناصر تسلط في المنطقة، ويعتبر من أكثر الأثرياء حديثاً بعد أن كان شبه متسول قبل اندلاع الثورة عام 2011".