بلدي نيوز
ناشدت هيئة العلاقات العامة والسياسية في مخيم الركبان الواقع قرب الحدود السورية - الأردنية، الأمم المتحدة للضغط على روسيا والنظام من أجل فك الحصار عن المخيم.
وقالت "هيئة العلاقات" في بيان نشرته على صفحتها بموقع فيسبوك: "لا يزال مخيم الركبان يقبع تحت الظلم من مليشيات الأسد والمليشيات الروسية والايرانية، فهي تحاصر المخيم منذ أكثر من عام، وازداد الحصار بالأسابيع الثلاثة الماضية غير آبهة بمصير الأهالي وخاصة الأطفال الذين لا يقاومون الجوع والمرض؛ هذه المليشيات تقتل وتحاصر الأهالي".
وطالبت الهيئة بإحالة "جريمة حصار مخيم الركبان الى محكمة الجنايات الدولية كونها جريمة إبادة جماعية، حتى تكون هذه المليشيات درسا لكل ديكتاتور يقتل الأبرياء والمدنيين، وإلا سيكون الفساد كبير بالأرض، فليتحمل المجتمع الدولي اليوم مسؤوليته ليكون المستقبل خالي من الحروب والدمار".
ويخضع مخيم الركبان الذي يقيم فيه 12 ألف نازح سوري لحصار منذ حزيران 2018، بعد إغلاق المنفذ الواصل إلى الأردن بضغط روسي، وإغلاق طريق الضمير من قِبَل قوات النظام، والهدف من الحصار وإغلاق جميع المنافذ هو إجبار النازحين على الخروج إلى مناطق سيطرة النظام.
وكان أقيم هذا المخيم العشوائي نهاية 2015 للاجئين السوريين الذين فرّوا من مناطق الرقة ودير الزور وتدمر، ويرفض أغلب قاطنيه الخروج إلى مناطق سيطرة النظام، وذلك رغم تشديد روسيا ونظام الأسد وقطع الإمدادات الغذائية والطبية عنهم.