بلدي نيوز - (التقرير اليومي)
استشهد مدنيان وجرح آخرون جراء انفجارات بدراجات نارية استهدفت مدينتي عفرين والراعي بريف حلب الشمالي، في وقت قتل مدني جراء إطلاق النار من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على المتظاهرين في ريف دير الزور الشمالي الذين خرجوا احتجاجا على الظروف المعيشية السيئة.
ففي حلب شمالاً، استشهد مدنيان وجرح آخرون جراء انفجارات بدراجات نارية استهدفت مدينة عفرين ومدينة الراعي بريف حلب الشمالي، وقال مراسل بلدي نيوز بريف حلب، إن دراجة نارية انفجرت وسط مدينة عفرين بريف حلب الشمالي، مما أدى إلى إصابة مدنيين اثنين، فضلا عن دمار في الأبنية السكنية والمحال التجارية.
وفي سياق آخر، أطلقت الميلشيات الإيرانية المتمركزة في الفوج 46 بريف حلب الغربي النار باتجاه سيارات تابعة للجيش التركي كانت متوجهة إلى داخل نقاط المراقبة داخل مناطق سيطرة قوات النظام في ريف حلب الجنوبي.
وفي إدلب، شهدت المناطق المحررة الواقعة جنوبي طريق "حلب - اللاذقية" M4، صباح اليوم، حركة نزوح متواصلة من المنطقة تجاه الحدود السورية التركية، ورصد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب استمرار حركة النزوح من المنطقة المحررة الواقعة جنوب الطريق الدولي "حلب - اللاذقية" M-4، على خلفية خروقات قوات روسيا ونظام الأسد في المنطقة.
ولفت مراسلنا إلى أنّ المدنيين بدأوا عقب عودة الهدوء النسبي للمنطقة بإخراج ما تبقى من أمتعتهم وممتلكاتهم وإخلائها باتجاه المناطق الآمنة نسبيا، معللين ذلك بأن المنطقة باتت محاصرة من قبل قوات النظام والميليشيات المساندة له من ثلاث جهات، وسط مخاوف من نقض الاتفاق الأخير واجتياح المنطقة كما هي عادة روسيا وميليشياتها.
وثبت الجيش التركي قاعدة عسكرية جديدة في ريف إدلب الشمالي، وأفاد مراسل بلدي نيوز في ريف إدلب إن قوات الجيش التركي ثبتت ظهر اليوم قاعدة عسكرية في منطقة "تل صندل" الواقعة بين بلدة "زردنا" في ريف إدلب الشمالي وبلدة "إبين" في ريف حلب الغربي.
وفي سياق آخر، انسحبت قوات النظام والميليشيات المساندة لها من إحدى قرى ريف إدلب الجنوبي بعد ان تقدمت إليها ليلة الأمس لعدة ساعات، على الرغم من سريان اتفاق وقف إطلاق النار.
ولفت المراسل إلى أن قوات النظام والميليشيات انسحبت من القرية إلى نقاط تمركزها السابقة بعد عدة ساعات من السيطرة عليها، عقب تحليق مكثف للطائرات التركية المسيرة ورفع الجاهزية لجميع الفصائل العسكرية على كافة الجبهات مع النظام وميليشياته.
وفي درعا، حاول مجهولون، مساء اليوم، اغتيال مساعد أول في قوات النظام بريف درعا الغربي في ظل استمرار الهجمات التي تطال حواجز النظام في المنطقة.
وأفادت مصادر محلية، إن مجهولين استهدفوا بعبوة ناسفة سيارة المساعد أول "أبو جعفر" المسؤول عن حاجز "التابلين" الواقع بين مدينتي "طفس" و"داعل" غربي درعا، وأضافت المصادر أن الاستهداف أدى إلى مقتل عنصرين في الحاجز.
إلى ذلك، أصيبت امرأة وطفلها إثر انفجار لغم أرضي من مخلفات النظام في ريف درعا الشمالي، وأفادت مصادر محلية إن لغما أرضيا من مخلفات الحرب، انفجر في منزل سكني بمدينة "الصنمين" بريف درعا الشمالي ما أدى إلى إصابة امرأة وطفلها.
وفي المنطقة الشرقية، أغلق ظهر اليوم معبر تل أبيض الحدودي مع تركيا وذلك بعد خلافات بين الفصائل العسكرية بالقرب من البوابة الحدودية في مدينة تل أبيض بريف الرقة الشمالي.
وقال مراسل بلدي نيوز في محافظة الرقة"، إن عناصر يتبعون لفصيل الجبهة الشامية التابع للجيش الوطني اعتدى على أحد الموظفين المدنيين العاملين بالبوابة الحدودية، مما استدعى تدخل فصيل أحرار الشرقية حيث نشب خلاف وتطور لاشتباكات بالأيدي والأسلحة الخفيفة مما أدى إلى إصابة عدد من عناصر الفصيلين بجروح متفاوتة.
وفي دير الزور، قتل مدني وأصيب آخرون بجروح جراء إطلاق النار من قبل عناصر قوات سوريا الديمقراطية "قسد" على المتظاهرين في ريف دير الزور الشمالي الذين خرجوا احتجاجا على الظروف المعيشية السيئة.
وأفاد موقع "صحيفة جسر" المختص بنقل أخبار المنطقة الشرقية، إن عناصر من مجلس دير الزور العسكري التابع لـ "قسد" أطلقوا الرصاص على مظاهرة في بلدة "محيميدة" في دير الزور، ما تسبب باستشهاد مدني وإصابة ثلاثة
بجروح.
وأضاف الموقع أن أهالي البلدة خرجوا بمظاهرة للتنديد بالفساد المستشري في المجالس التابعة لـ "قسد"، وسوء الظروف المعيشية في المنطقة.
