وكالات (بلدي) - قال الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، يوم الخميس، إن نجاح أي تحقيق دولي جديد لمعرفة المسؤول عن هجمات بأسلحة كيماوية خلال الحرب السورية الدائرة منذ أربع سنوات، سيتطلب تعاوناُ كاملاُ من كل الأطراف المتحاربة، حسب وكالة «رويترز».
جاء ذلك في رسالة إلى مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، توضح خططه بشأن تحقيق في هجمات مزعومة بغازات سامة ستجريه الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية.
وقال الأمين العام في الرسالة: «سوف يتوقف النجاح على التعاون الكامل من جميع الأطراف بما في ذلك حكومة الجمهورية العربية السورية والأطراف الأخرى في سوريا.»
وأضاف أن «هدف التحقيق، هو تحديد الأفراد أو الكيانات أو الجماعات أو الحكومات، الذين ارتكبوا أو نظموا أو رعوا، أو شاركوا بطريقة ما في استخدام كيماويات كأسلحة بما فيها الكلور أو أي كيماويات سامة أخرى»، موضحاً إن «التحقيق سوف يكون برئاسة مساعد للأمين العام ونائبيين»، ولم يكشف عن اسم الشخصية التي ستتولى رئاسة التحقيق.
وتأتي رسالة الأمن العام، استجابة لقرار أقره مجلس الأمن، في السابع من آب/ أغسطس، دعا فيه إلى اجراء تحقيق بشأن استخدام الأسلحة الكيمائية في سوريا، مانحاً تفويض للجنة التحقيق في الكيماوي لمدة عام قابلة للتجديد، ومن المتوقع أن يرد المجلس على رسالة بان كي مون، خلال مدة خمسة أيام.