"الأسد" يرحب بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب.. ماذا قال؟ - It's Over 9000!

"الأسد" يرحب بالاتفاق التركي الروسي حول إدلب.. ماذا قال؟

بلدي نيوز

رحب نظام الأسد، بالاتفاق التركي الروسي بشأن إدلب، وأعرب رأس النظام بشار الأسد عن ارتياحه للاتفاق خلال اتصال هاتفي من الرئيس الروسي فلاديمير بوتين كان الأخير يطلعه فيه على تفاصيل اتفاقه مع الرئيس التركي رجب طيب أردوغان.

وأعلن نظام الأسد أن "بوتين والأسد "أجريا يوم الجمعة، مكالمة هاتفية تطرقت إلى تطورات الأوضاع في سوريا حيث هنأ فيها الرئيس الروسي "الأسد" بما وصفه "بالإنجازات التي تحققت في المعارك الأخيرة في إدلب"، وأطلعه على ما تم التوصل إليه خلال المحادثات الروسية التركية أمس الخميس.

وأعرب رأس النظام، حسب البيان، عن "ارتياحه لما أنجزته القيادة الروسية" خلال اللقاء مع الوفد التركي في موسكو "وما يمكن أن تحمله من انعكاسات إيجابية على الشعب السوري على مختلف الأصعدة بما في ذلك الإنسانية والاجتماعية والاقتصادية في حال التزام الجانب التركي بها".

وأشارت الرئاسة السورية إلى أنه جرى خلال الاتصال "التأكيد على أن الاتفاقات التي تم التوصل إليها تصب في إطار الجهود الرامية إلى ضمان سيادة سوريا ووحدة أراضيها، بالإضافة الى أنها يمكن أن تساعد في تهيئة الأجواء لإعادة إطلاق العملية السياسية".

كما سبق أن رحبت المستشارة السياسية والإعلامية لبشار الأسد، بثينة شعبان، بالاتفاق المبرم مؤخرا بين روسيا وتركيا بشأن إدلب، مشددة على أنه "لصالح سوريا وجيشها وشعبها".

واعتبرت شعبان، في تصريحات أدلت بها إلى القناة السورية ونقلتها أمس الجمعة وكالة "سانا" الرسمية، على أن الاتفاق "خط بدماء السوريين لمصلحة سوريا وهو جزء من مسارات عدة سياسية وعسكرية ودبلوماسية".

وتوصل الرئيس الروسي ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، أمس الخميس، إلى حزمة قرارات لتخفيف التوتر في إدلب السورية تشمل إعلان وقف إطلاق نار في المنطقة اعتبارا من 00:01 من يوم آذار، وإنشاء ممر آمن في مساحات محددة على الطريق "M4".

كما اتفق الجانبان على تسيير دوريات روسية تركية مشتركة منذ 15 آذار 2020 على طول الطريق "M4"، من بلدة ترنبة الواقعة على بعد كيلومترين من مدينة سراقب ووصولا إلى بلدة عين الحور.

وأعلنت تركيا، يوم 1 آذار، عملية عسكرية جديدة في منطقة إدلب لخفض التصعيد شمالي سوريا، ضد قوات النظام باسم درع الربيع، وقالت أن العملية انطلقت قبل ذلك في 27 شباط، كرد على قصف النظام لنقطة عسكرية تركية تسببت بقتل 36 عسكريا تركيا في إدلب.

مقالات ذات صلة

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

"التعاون الخليجي" يدعم وحدة واستقرار سوريا

أمريكا تطالب لبنان بالقبض على مدير مخابرات النظام السابق جميل الحسن

فلسطينيو سوريا يدعون للكشف عن مصير معتقليهم وضرورة المحاسبة

الاتحاد الأوروبي يعتمد نهجًا جديدًا بعد سقوط النظام في سوريا

وفد من التحالف يناقش مطالب الكرد في القامشلي شرق سوريا

//