اتم الثوار، و"جبهة النصرة" (الثلاثاء) عمليتي لتبادل الأسرى مع قوات النظام في إدلب وحلب، حيث حررت عدة عوائل جلهم أطفال ونساء من الجانبين.
وجاء الاتفاق على التبادل بعد تفاوض دام أكثر من شهرين بين قوات النظام و"جبهة النصرة" بريف حماه الشرقي، حيث أفرج النظام عن سبع عائلات كانت اعتقلتهم خلال معركة تحرير مدينة أريحا، وأخرين ما قبل معركة التحرير.
بالمقابل أفرجت "جبهة النصرة" عن عدة أشخاص من الطائفة (العلوية)، ممن تم أسرهم في بلدة إشتبرق.
وبحسب مراسل شبكة بلدي الإعلامية فإن عدد المدنيين الذين أفرج عنهم بلغ 16 من أريحا بينهم ست نساء وعشرة رجال، وكان من بين النساء والدة الناشط الإعلامي "أنس تريسي"، والتي اعتقلتها قوات النظام، إثر تصويره تقرير مرئي عن نسف حاجز الفنار بجبل الأربعين.
أما العوائل التي أفرجت عنها من الطائفة (العلوية) فقد بلغ عدد أفرادها 26 شخصاً، حيث تمت العملية عن طريق أشخاص مدنيين ينقلون دفعات من الطرفين.
في السياق، تمت عملية تبادل أخرى في مدينة حلب، حيث أشرفت منظمة الهلال على العملية بين حركة أحرار الشام وقوات النظام، عبر معبر كراج الحجز في حي بستان القصر.
حركة أحرار الشام الإسلامية سلمت من جانبها عشرة جثث تعود لعناصر من قوات النظام، قتلوا خلال المعارك الأخيرة في بلدتي رتيان، وحردتنين، بريف حلب الشمالي، مقابل تسليم النظام خمسة عشرة رفات للثوار، استشهدوا في معركة تحرير حي جمعية الزهراء.
وتعتبر عملية التبادل هذه الثالثة من نوعها خلال العام الجاري بين حركة أحرار الشام، وقوات النظام عبر المعبر الذي يفصل بين أحياء مدينة حلب.