بلدي نيوز - (ملهم العسلي)
وثق مكتب توثيق الشهداء في درعا حصيلة الضحايا من أبناء المحافظة خلال شهر شباط الماضي، وقال إن 44 شخصا قضوا بينهم 11 مقاتلاً من المهجرين إلى المناطق الخاضعة لفصائل المعارضة في الشمال السوري.
وقال المكتب إن 14 مدنيا مقاتلا من فصائل المعارضة سابقاً قضوا بعمليات اغتيال واستهداف مباشر بالرصاص والعبوات الناسفة.
وأضاف المصدر أنه وثق استشهاد 12 معتقلا في سجون النظام قضوا تحت التعذيب، بينهم 9 تم اعتقالهم بعد اتفاقية التسوية في جنوب سوريا تموز 2018.
وأشار المصدر إلى أن 11 مقاتلا من أبناء محافظة درعا قتلوا خلال شهر شباط الماضي من العام الجاري، أثناء مشاركتهم بالمعارك الدائرة ضد قوات النظام في محافظتي حلب وإدلب، جميعهم من المهجرين إلى الشمال السوري في النصف الثاني من عام 2018.
ولفت المصدر إلى مقتل 33 عنصرا من أبناء محافظة درعا في الشهر ذاته، خلال مشاركتهم بالمعارك على جبهات إدلب وحلب إلى جانب قوات النظام ضد فصائل المعارضة، معظمهم كانوا مقاتلين سابقين في صفوف فصائل المعارضة قبل تسوية أوضاعهم.
والجدير بالذكر أن هذا العدد من الضمايا هو الأكبر في محافظة درعا منذ اتفاقية التسوية، بحسب مكتب توثيق الشهداء في درعا.