التنظيم يدير ظهره للنظام شمال حلب ويتقدم في الريف المحرر - It's Over 9000!

التنظيم يدير ظهره للنظام شمال حلب ويتقدم في الريف المحرر

تمكن تنظيم "الدولة" من السيطرة على عدة قرى في ريف حلب الشمالي، يوم الخميس، إثر معارك طاحنة مع الثوار، بالتزامن مع غارات لطيران النظام على مدينة حلب وريفها.
مراسل "بلدي" في حلب أكد أن تنظيم "الدولة" استهدف مدينة مارع وبلدة الشيخ عيسى بقذائف المدفعية وراجمات الصواريخ، كما قصف التحالف بلدة دلحة بريف حلب الشمالي، بعد تمكّن التنظيم من السيطرة عليها.
وكانت حصيلة القصف استشهاد مدنيين اثنين وإصابة ثمانية عشر آخرين، فيما لم تعرف خسائر التنظيم.
وشهد الريف الشمالي اشتباكات عنيفة بين الثوار من غرفة عمليات "فتح حلب" وفصائل أخرى ضد التنظيم على محاور مارع وحربل وصندف وتلالين وحوار النهر واسنبل قرب مارع ودلحة وحرجلة قرب الحدود السورية التركية، تزامنت مع قصف مدفعي وراجمات الصواريخ وقذائف الدبابات من قبل التنظيم.
وتمكن التنظيم خلال الاشتباكات من السيطرة على كل من حربل وصندف ودلحة وصوامع مارع وأجزاء من قرية حرجلة.
من جهته، قصف طيران التحالف الدولي قرية دلحة، عقب سيطرة التنظيم عليها، لتصبح مدينة مارع محاصرة من ثلاث جهات الشرقية والشمالية والجنوبية، في وقت قصف الطيران الحربي محيط مطار كويرس العسكري بالصواريخ الفراغية، واستهدفت قوات النظام من جمعية الزهراء بلدة حيان.
 وليس بعيداً عن حلب، قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية مناطق متفرّقة بريف إدلب، وكثف الطيران من غاراته الجويّة حول أسوار مطار أبو الظهور العسكري منذ ساعات الصباح الأولى، حيث قدر عدد الغارات بأكثر من عشرين غارة.
كما قصفت الطائرات مدينتي أريحا وجسر الشغور بأكثر من خمس غارات، نتج عنها بعض الإصابات الخفيفة بين المدنيين، كما تعرضت بلدات كنصفرة ومعرتا وكفر عويد بجبل الزاوية لقصف بالصواريخ الفراغية، ولم ينتج عنها أيّ إصابات، بسبب نزوح أهالي البلدات من شدة القصف اليومي.
بالانتقال إلى المنطقة الوسطى، سقط عنصر من قوات النظام من على متن طائرة مروحيّة، أثناء قصف قرية الحميدية في منطقة سهل الغاب بريف حماة.
وذكر مراسل بلدي نيوز في حماة أنّ العنصر سقط أثناء محاولته رمي البراميل المتفجرة على القرية القريبة من بلدة قسطون.
وأضاف مراسلنا "شاهد الأهالي لحظة سقوط العنصر إلى الأرض ليلقى حتفه، بسبب السقوط من علو مرتفع وإصابته بكسور وعدّة التواءات في جسده الذي اختلط ببعضه.
في حمص، اشتبكت قوات النظام مع التنظيم في الريف الشمالي على جبهتي أم شرشروح والهلالية، بالتزامن مع استهدفت قوات النظام قرية كيسين بالأسطوانات المتفجرة، كما شهدت جبهة حوش حجو قصفاً متقطعاً من قوات النظام، كذلك استهدفت قوات النظام مزارع تلبيسة الغربية بقذائف الهاون، واستهدف معسكر ملوك الأحياء الجنوبية للمدينة بقذائف الدبابات.
وشنت طائرات النظام الحربية عدة غارات على مناطق ريف تدمر، في وقت استهدفت قوات النظام برشاشات الشيلكا حي الوعر المحاصر، دون أنباء عن شهداء أو جرحى.
بالذهاب إلى اللاذقية، تعرّضت قرى جبل الأكراد ومحيط قمة النبي يونس للغارات الجوية من الطيران الحربي وسط قصف مدفعي استهدف ذات القرى.
وحاول عناصر النظام المدعومين بميليشيات طائفية التقدّم على محور النبي يونس، حيث تصدّى لهم الثوار واستطاعوا قتل ضبّاط من قوات النظام وإيرانيّ الجنسيّة عرف منهم "أحمد حياري".
في ريف دمشق، استمرت الاشتباكات بين الثوار وقوات النظام على أطراف مدينة حرستا، في حين بلغ عدد الغارات الجوية التي استهدفت حرستا ست غارات جوية، بالتزامن مع تسع غارات على عربين، حيث أسفرت الغارات عن سقوط عدة جرحى.
كذلك قصف الطيران الحربي بالصواريخ الفراغية مدينة زملكا، اقتصرت الاضرار على الماديات، يأتي ذلك مع قصف مدفعي من قبل قوات النظام استهدف مدينة دوما.
في الريف الغربي، استهدف الطيران المروحي مدينة داريا بأكثر من 20 برميلاً متفجر، واستهدف خان الشيح بالبراميل المتفجرة أيضاً، بالتزامن مع قصف بقذائف الهاون، استهدف السوق الشعبي في مدينة المعضمية. 
في الغضون، اندلعت اشتباكات على جبهة حي جوبر بين الثوار وقوات النظام، رافقها قصف مدفعي وصاروخي على الحي، بالإضافة لغارتين جويتين على الحي.
أما في القلمون، استشهدت عائلة بكاملها في بلدة مضايا، جراء القصف الجوي والصاروخي، بالتزامن مع استهداف مدينة الزبداني ببرميلين متفجرين.
بالانتقال إلى المنطقة الشرقية، قصف طيران التحالف سيارة تابعة لتنظيم "الدولة" داخل مدينة الرقة، في حين اعتقل التنظيم مدنياً في منطقة السكن الشبابي بتهمة التدخين.
شمال الرقة، انفجر لغم أرضي، أثناء تفكيكه من قبل "لواء ثوار الرقة"، في قرية جر الخيط شمالي عين عيسى، ما أدّى لوفاة مفكك العبوة.
في دير الزور، قصف الطيران الحربي بلدة حطلة، في حين وضع التنظيم كاميرات مراقبة في عدد من مقاهي الانترنت ببلدة البو كمال، واعتقل نساءً بتهمة "قراءة الفنجان"، كما اعتقل امرأتين بتهمة "عدم ارتداء اللباس الشرعي"، في حين رفع أسعار الوقود في المنطقة.
بالانتقال إلى الحسكة، استشهد مدنيان كانا يصطادان السمك عند بحيرة الخاتونية، جراء قصف طيران التحالف المنطقة.
من جهته قصف طيران النظام الحربي بلدة الشدادي بعدة غارات جويّة، دون إصابات، في حين اشتبك التنظيم مع الوحدات الكردية المدعومة بقوات النظام في الريف الشرقي، كما اشتبك الطرفان بمحيط جبل عبد العزيز وسط تقدّم الوحدات نحو تلّة رجم حنش المطلّة على الجهة الجنوبية لجبل عبد العزيز.
شرق الحسكة، قصف التنظيم بقذائف الهاون الريف الغربي لبلدة تل حميس، ولا تزال الاشتباكات مستمرّة بين الطرفين في المنطقة.
جنوباً، قصف الطيران المروحي بلدات داعل والغريا الشرقية والغربية إضافة لبلدة الكرك الشرقي والصورة في ريف درعا، ما أدّى لاستشهاد مدني وجرح آخرين، كما قصفت قوات النظام بلدة الكرك الشرقي بالمدفعية الثقيلة.
إلى ذلك، قصفت قوات النظام قرى اللجاة الشرقية براجمات الصواريخ، في وقت قصف الطيران قرى القصر وصيرة عليا في بادية السويداء.

مقالات ذات صلة