بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
صرح مسؤول في شركة كهرباء ريف دمشق بأن أسباب الانقطاعات المتكررة التي تستمر في بعض الأحيان عدة أيام، يعود لتطبيق برنامج الحماية الترددية للتيار الكهربائي الذي يستهدف مناطق الريف.
وزعم المصدر أن الانقطاعات في التيار الكهربائي نتيجة الحمولات الكبيرة أيضا، حسب موقع "اخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي.
كما ربط المصدر تحسن التيار الكهربائي وتخفيف التقنين في مناطق الريف، وإيقاف برنامج الحماية الترددية بتحسن الطقس.
وبحسب تقرير الموقع الموالي ذاته؛ فإن كمية توليد الكهرباء ثابتة حاليا وليس هناك أي تغيير فيها، وأنه ليس هناك حاليا أي توقيت محدد لتحسين واقع الكهرباء
حماية تطيح باﻷجهزة الكهربائية:
وسبق أن نشرت مواقع موالية أن "الحماية الترددية" أطاحت وأحرقت اﻷجهزة الكهربائية في الكثير من المناطق ووردت شكاوى بهذا الخصوص.
ووعد وزير الكهرباء في حكومة النظام، بأنّ العام الجاري سيتم إزالة هذا البرنامج، إﻻ أنّ الواقع ومنذ فجر اليوم اﻷول من العام الحالي، كذّب ادعائه.
ويدعي مسؤولو النظام أن تطبيق البرنامج سببه عدم استقرار الشبكة الكهربائية، جراء انخفاض توليد الكهرباء في محطات التوليد، مما يؤثر سلبا على الشبكة الكهربائية في سوريا بشكل عام.
جباية فقط:
وكالعادة؛ تطمح حكومة النظام لجباية أموال الناس، دون مقابل، وفق ما يقول الناس في مناطق سيطرة اﻷخير.
فقد نقل موقع "اخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي، البشرى للناس، بأن وزارة الكهرباء تعاقدت على استيراد عدادات كهرباء وهي قيد التوريد حاليا، وسيكون هناك حصة للريف من هذه العدادات.
ما يعني أنّ "قيمة الفاتورة" و"أجور التركيب" والدخول في مسألة "الفساد والسرقات" ستنهك جيوب الشارع تحت مسمى "تنظيم الطاقة" و"العدالة" كما جرت العادة في التبرير.