بلدي نيوز
فاز الصحفي والمعارض السوري الراحل "رائد الفارس"، أمس الأربعاء، بجائزة الشجاعة الصحافية التي يمنحها معهد "ليغاتوم" البريطاني، في حفل بلندن ألقيت فيه كلمات تشيد بمسيرة الفارس، وتسلم الجائزة ابنه "محمود" الذي شارك بكلمة تحدث فيها عن أبيه ومشاركته في نصرة الثورة السورية.
وأشاد المعهد الذي يمنح جائزته للصحافيين الذين يتعرضون للقتل أثناء أدائهم لمهامهم الإعلامية، تكريماً لمسيرتهم وتضحياتهم وتخليداً لذكراهم، أشاد بـ "الفارس" متحدثاً عن مناقبه وأسلوبه على المستويين الإعلامي والسياسي، مشيراً إلى ما وصفه بنهجه غير التقليدي والقائم على استعمال أكثر من أداة تعبيرية في نشاطه السياسي المعارض للنظام السوري، وبصفته ثورياً انصبّ نشاطه على التغيير السلمي في سوريا.
كما ألقى مراسل الشؤون العالمية في هيئة الإذاعة البريطانية بي بي سي، مايك تومسون، كلمة حول "الفارس"، تحدث خلالها عن مرحلة لقائه بـ "الفارس" في إدلب وتغطية المعارك والتطورات هناك.
واغتيل "رائد الفارس" وصديقه المصور "حمود جنيد" في مسقط رأسه بمدينة "كفر نبل" بريف محافظة إدلب، من قبل ملثّمين في سيارة نقل متوسطة "فان".
ويعتبر "الفارس" من أبرز النشطاء الحقوقيين في إدلب وبات رمزا للثورة السورية، حيث اشتهر بخط اللافتات التي اشتهرت بها مدينته كفرنبل، للمطالبة بسقوط النظام السوري ورصد المشهد في سوريا بطريقة كوميدية من خلال الرسومات.
كما أسس راديو فريش ليكون منبراً إعلامياً معارضاً منذ بداية العمل الثوري السوري المعارض عام 2011، الذي تعرض للإغلاق عدة مرات من قبل "هيئة تحرير الشام".