بلدي نيوز - (ملهم العيسى)
قتل شخص وأصيب 4 آخرين بجروح، اليوم الثلاثاء، جراء انفجار عبوة ناسفة كانت مزروعة أسفل سيارة في منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق، على رغم من الإجراءات الأمنية الجديدة التي اتخذتها قوات النظام في المنطقة لمنع وقوع تفجيرات.
وقالت مواقع ومصادر إعلامية موالية، إن شخص على الأقل قتل وأصيب عدد آخر بجروح جراء انفجار عبوة ناسفة وضعها "إرهابيون" على حد وصفهم بسيارة في منطقة البرامكة.
بينما قال موقع "صوت العاصمة" المعارض، إن الانفجار وقع خلف ملعب تشرين في منطقة البرامكة وسط العاصمة دمشق، مشيراً لوقوع قتيل وهو سائق السيارة وإصابة أربعة آخرين بجروح.
وكانت قوات النظام السوري، قد نصبت اليوم الثلاثاء، حاجزاً عسكرياً جديداً أسفل نفق الفحامة على الطريق القادم من اوتوستراد نهر عيشة باتجاه البرامكة على خلفية التفجيرات الأخيرة في العاصمة دمشق.
وفعّل عناصر النظام أجهزة كشف متفجرات على الحاجز وأجبروا كافة السيارات المارة مدنية كانت أم عسكرية المرور عبره لتخضع للفحص، وسط تشديد أمني كبير وإجراء فيش أمني للشبان والتحقق من لوحات السيارات القادمة من خارج دمشق، بحسب صوت العاصمة.
وأشار الموقع إلى أن الحاجز الجديد كان موضوع في المكان ذاته قبل كانون الأول عام 2018، حين أعلن نظام الأسد إزالة عشرات الحواجز العسكرية من العاصمة ومحيطها، ليعود الطريق بحاجز واحد حينها، قبل تفعيله من جديد، الأمر الذي يدل على عدم استقرار المنطقة أمنياً ومدى تأثير العمليات الأخيرة على زعزعة استقرار العاصمة.
وشهدت العاصمة دمشق منذ مطلع عام 2020 وقوع عدة تفجيرات، تمثلت بتفجير عبوات ناسفة في سيارات استهدفت شخصيات تابعة لنظام الأسد والميليشيات المقاتلة إلى جانبه، كان آخرها قرب ساحة المرجة وسط دمشق.
وخلال العام الماضي 2019، جرى استهداف أكثر من 15 هدفا للنظام السوري في دمشق وريفها، وطالت قادة في صفوف الميليشيات المحلية إلى جانب استهداف أبرز عملاء النظام هناك.