المعارضة تستعيد زمام المبادرة وتسيطر على قرية جديدة في إدلب - It's Over 9000!

المعارضة تستعيد زمام المبادرة وتسيطر على قرية جديدة في إدلب

بلدي نيوز- (محمد خضير) 

لقي ضابطان من قوات النظام مصرعهما، اليوم الاثنين، خلال المعارك الدائرة في ريفي إدلب الجنوبي والشرقي، فيما استعادة فصائل المعارضة السيطرة على قرية جديدة شرقي إدلب بعدما استعادة قرية النيرب قبل ساعات.

وفي التفاصيل، نعت صفحات موالية العميد "كمال يوسف جفول" من قرية حنجور التابعة لمدينة مصياف في ريف حماة، الذي قتل خلال المعارك الدائرة ضد فصائل المعارضة في إدلب.

وقالت الصفحات إن العقيد "سدير كامل البري" من قرية عين التينة في ريف اللاذقية قتل أيضا خلال المعارك الدائرة مع فصائل المعارضة في إدلب.

وفي السياق، قال مراسل بلدي نيوز في إدلب، إن فصائل المعارضة وبدعم من القوات التركية استعادة السيطرة على "معارة عليا" بالقرب من مدينة سراقب شرقي إدلب بعد ساعات قليلة من استعادة قرية النيرب.

وأضاف مراسلنا أن فصائل المعارضة دمرت دبابة على محور سراقب، وقتلت مجموعة من عناصر قوات النظام.

وكانت فصائل المعارضة السورية بدعم من الجيش التركي، تمكنت من استعادة السيطرة على قرية النيرب المحاذية للطريق الدولي "حلب - اللاذقية" في ريف إدلب الشرقي، مساء اليوم الاثنين.

وقال مراسلنا إنّ فصائل المعارضة بتمهيد مدفعي من القوات التركية التي تتمركز في محافظة إدلب، خاضت مواجهات عنيفة دامت نحو خمس ساعات مع قوات النظام وميليشياته، انتهت باستعادة السيطرة على النيرب التي تشكل بالنسبة لقوات النظام والميليشيات الروسية خط الدفاع الرئيسي لمدينة سراقب وريفها.

وكانت فصائل المعارضة شنت هجوماً معاكساً على مواقع قوات النظام والميليشيات المدعومة من روسيا في بلدة النيرب بريف إدلب الشرقي صباح اليوم، وتمكنت من التقدم والسيطرة على عدة نقاط وتدمير عدة آليات واغتنام دبابة وعربة BMB وأسلحة وذخائر متنوعة، فضلاً عن قتل وجرح العشرات من عناصر النظام وميليشياته.

 

وقال مراسلنا إن الفصائل تمكنت أيضاً من استعادة السيطرة على عدة نقاط في محور قرية الرويحة بريف إدلب الجنوبي، وذلك بعد تقدم قوات النظام والميليشيات المساندة لها بوقت قصير، وتمكنت من تدمير دبابة وعربة BMB، وقاعدة لإطلاق الصواريخ المضادة للدروع، إضافة إلى قتل وجرح العشرات من الجنود بينهم ضباط.

ولفت إلى أن فصائل المعارضة كبدت قوات النظام خسائر كبيرة في العتاد والأرواح خلال التصدي لأربع محاولات تقدم على قرية الرويحة جنوبي إدلب.

وذكر مراسلنا أن سرية الصواريخ المضادة للدروع التابعة للجبهة الوطنية للتحرير تمكنت أيضاً من تدمير سيارتين عسكريتين من طراز "أورال"، إحداهما مزودة بمدفع شيلكا، إضافة إلى مدفع من عيار 23 مم، وقاعدة لإطلاق صواريخ "م.د" على جبهة حنتوتين في الريف ذاته.

وباستعادة السيطرة على النيرب تكون الفصائل أبعدت الخطر عن مدينة إدلب التي تبعد قرابة 8 كيلو مترات، إضافة لكسر خط الدفاع الأولى للنظام عن محور سراقب من الجهة الغربية، وإعاقة أي محاولات تقدم باتجاه أريحا وقميناس وسرمين، وتتمكن الفصائل من استهداف عربات النظام على محور سراقب من الجهة الغربية.

مقالات ذات صلة

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب

أسطوانة الغاز المنزلي تصل عتبة ٥٠٠ ألف ليرة سورية خلال العيد في حلب

أبرزها تعيين سهيل الحسن زعيما للقوات الخاصة.. النظام يجري تعيينات عسكرية في قواته

حلب.. القوات التركية تستهدف قياديا في عين العرب

الأمم المتحدة تحذر لما جرى في "سرمين" و"إعزاز"