وصفها بـ "الاستفزازية".. منسقو الاستجابة يرد على مزاعم روسيا بشأن النزوح من إدلب - It's Over 9000!

وصفها بـ "الاستفزازية".. منسقو الاستجابة يرد على مزاعم روسيا بشأن النزوح من إدلب

بلدي نيوز- إدلب (محمد وليد جبس)

أصدر "منسقو استجابة سوريا"، اليوم الجمعة، بياناً رد من خلاله على مزاعم وزارة الدفاع الروسية والكرملين ومركز المصالحات في حميميم، حول عدم نزوح السكان من إدلب إلى الحدود السورية التركية.

ووصف الفريق التصريحات الروسية بـ "الاستفزازية" وتثبت استمرار روسيا في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات النظام للسيطرة على الشمال السوري وارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين.

ولفت الفريق إلى أن التصريحات "الاستفزازية" الصادرة عن وزارة الدفاع الروسية تظهر أن روسيا ماضية في تطبيق المخطط المرسوم مع قوات النظام للسيطرة على الشمال السوري، وارتكاب جرائم حرب بحق المدنيين، ويشكل التفافا على الاتفاق المبرم مع تركيا والذي ينص على إيقاف الاستفزازات والهجمات العسكرية ضد المدنيين في الشمال السوري.

واعتبر الفريق أن جميع التصريحات التي صدرت عن الروسي هي تصريحات زائفة وتبرز النوايا العدائية ضد السكان المدنيين في الشمال السوري، وتظهر عدم احترامها لأي اتفاق تبرمه روسيا في الوقت الحالي والمستقبل.

وأكد الفريق أن حركة النزوح الأخيرة نتيجة العمليات العسكرية من قبل الجانب الروسي منذ مطلع تشرين الثاني 2019 وحتى تاريخ 21 شباط الجاري، قد تجاوزت المليون نسمة من مناطق ريف إدلب وحلب.

ولفت الفريق إلى أن التصريحات الروسية حول افتتاح معابر لخروج المدنيين والمطالبة بخروج السكان من محافظة إدلب؛ تثبت أن وزارة الدفاع الروسية منفصلة عن الواقع تماماً، وتناقض تصريحاتها حول وجود نازحين نتيجة العمليات العسكرية في المنطقة.

ونفى الفريق التقرير الصادر عن وزارة الدفاع الروسية بتاريخ 20 شباط 2020 حول خروج 1,873 مدنياً من محافظة إدلب، وقال إن صحت هذه التقارير فهي تثبت بشكل قاطع عدم موافقة المدنيين الذهاب إلى مناطق سيطرة النظام وتفضل البقاء ضمن الخيام وفي العراء عن عودة النظام السوري إلى مناطقهم.

وطالب الفريق المجتمع الدولي بالتوقف عن إصدار التصريحات والعمل بشكل فعلي على إيقاف الهجمات ضد المدنيين، وإعطاء المزيد من الصلاحيات للأمم المتحدة للعمل على إنهاء معاناة السوريين المستمرة منذ تسع سنوات حتى الآن.

مقالات ذات صلة

علي مملوك في العاصمة الروسية موسكو

روسيا تعرقل عقد اجتماعات "الدستورية" السورية في جنيف

بالمسيرات والمدفعية.. النظام يصعد من قصفه بريفي حلب وإدلب

سكان حلب ومخاوف الوجود الإيراني بعد التطورات الأخيرة في ساحة الصراع الإيراني ـ الإسرائيلي

100 مليون ليرة لتمويل حرفيي «جبرين» في حلب

فضيحة فساد في ملف الغاز الصناعي بحلب