بلدي نيوز
سجل تقرير لـ "الشبكة السورية لحقوق الإنسان" اليوم الثلاثاء، استهداف قوات الحلف السوري الروسي 67 منشأة طبية في شمال غرب سوريا منذ 26/ نيسان/ 2019، في وقت طالب التقرير الولايات المتحدة الأمريكية التدخل لوقف جرائم الحرب الروسية وقصف المراكز الطبية.
وكشف التقرير أن 67 منشأة طبية تعرضت لقرابة 88 حادثة اعتداء على يد قوات الحلف السوري الروسي منذ 26/ نيسان/ 2019 حتى 18/ شباط/ 2020، 52 منها على يد قوات النظام السوري، و36 على يد القوات الروسية.
وذكر التقرير أن من بين المراكز الطبية الـ 67 هناك 7 مراكز طبية قد قصفت 12 مرة، وهذه المراكز مسجلة ضمن الآلية الإنسانية لتجنب النزاع، وقد رصد التقرير في المدة التي يغطيها تنفيذ قوات النظام السوري والقوات الروسية هجمات جوية متتالية بفوارق زمنية قصيرة قد تكون دقائق (هجوم مزدوج)، أو بفوارق أيام قليلة، كما أظهرت بعض الحوادث تعاقب هجمات لكلا الطرفين على المنشأة الطبية ذاتها إما بفارق دقائق معدودة أو أيام قليلة.
ولفت إلى أن التصعيد العسكري للنظام وروسيا تسبَّب في مقتل ما لا يقل عن 19 من الكوادر الطبية، 9 منهم على يد قوت النظام السوري و10 على يد القوات الروسية.
وأوصى التقرير مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات إضافية بعد صدور القرارين رقم 2139 و2254، حيث لا يوجد التزامات بوقف عمليات القصف العشوائي، ويجب أن يلتزم بها جميع أطراف النزاع إلى جانب الالتزام بقواعد القانون الدولي الإنساني.
وأشار التقرير إلى أنَّ قوات الحلف السوري الروسي الإيراني تشكل أبرز الأطراف التي استهدفت المنشآت الطبية في سوريا في السنوات التسعة الماضية، وبشكل رئيس بسبب استخدام سلاح الطيران؛ الأمر الذي تسبَّب في تدمير جزئي أو كلي للمراكز الطبية والمستشفيات الميدانية.