بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
تواصل حكومة النظام استقطاب وإرضاء التجار ورجال اﻷعمال الموالين، في خطوات شبه يومية تكشف فشلها وضعفها في البلاد، على عكس ما تزعم.
ونقلت صحف ومواقع موالية تصريحاتٍ لـ "عماد خميس" رئيس وزراء النظام، على هامش اجتماع "اتحاد وغرف التجارة في المحافظات"، أبرزها: "سوف نصنع ونتاجر ونستهلك ونصدر، وأنتم المحرك الأساسي لذلك، نريد تعزيز حركة التجارة كاملة (الاستيراد والتصدير) بهدف تأمين مستلزمات المواطن بيسر وبأسعار مقبولة".
وأضاف: "تغير سعر الصرف ينعكس بشكل سلبي على الواقع الاقتصادي، وهذا يتطلب تضافر جهود الحكومة وقطاع الأعمال بعمل مشترك لتوسيع الخطوات العكسية لتخفيف الآثار السلبية والابتعاد عن الانكماش".
ويتضح أنّ معظم التصريحات الدعائية لم تأتِ بجديد، أوعلى اﻷقل لم تخلق آليات لتحسين الواقع اﻻقتصادي لصالح المواطن، بل على العكس، مجرد استرضاء لرجال الأعمال وجذبهم باتباع سياسة "العصا والجزرة"، وفق اﻷستاذ معاذ بازرباشي المهتم بالشأن اﻻقتصادي.
ويشار إلى أنّ المصرف المركزي التابع للنظام يعمل في الوقت الراهن على استمالة "المصدّرين"، بدليل تحديده شروط بيع الدولار بالسعر التفضيلي البالغ حاليا 700 ليرة للدولار مضافا إليه حوافز تشجيعية قدرها 15%، وفق ما نقلت وكالة "سانا" الرسمية الموالية.