"الائتلاف" يبحث أوضاع إدلب مع المبعوث الألماني لسوريا في برلين - It's Over 9000!

"الائتلاف" يبحث أوضاع إدلب مع المبعوث الألماني لسوريا في برلين

بلدي نيوز 

يواصل ممثلو الائتلاف الوطني السوري، إجراء لقاءات بجولة أوروبية بدأت في عاصمة الاتحاد الأوروبي بلجيكا- بروكسل برئاسة "عبد الأحد اسطيفو" رئيس دائرة العلاقات الخارجية في الائتلاف، للقاء مسؤولين غربيين بهدف نقل رسائل ومذكرات قانونية تطالب بوقف القصف على إدلب وحماية المدنيين فيها.

وفي سياق حراكه الدولي، التقى وفد الائتلاف، يضم الأمين العام عبد الباسط عبد اللطيف، ومنسق دائرة العلاقات الخارجية عبد الأحد اسطيفو، المبعوث الألماني الخاص إلى سورية روبرت روده، في مقر وزارة الخارجية الألمانية في برلين، وذلك في إطار الحملة الدولية التي يقوم بها الائتلاف لمناصرة إدلب، ووقف العدوان عليها من قبل روسيا ونظام الأسد.

ووفق الدائرة الإعلامية للائتلاف، قدم الوفد شرحاً للوضع الإنساني في سورية وعلى الأخص في إدلب وريف حلب الجنوبي الغربي، نتيجة القصف العنيف والمتواصل من قبل نظام الأسد وداعميه على المنطقة، لافتين إلى أن هناك حاجة للقيام بعمل جماعي لمعالجة الأزمة الإنسانية، وذلك من خلال اتخاذ تدابير فورية لتوفير المساعدة الإنسانية وتلبية الاحتياجات الأساسية والعاجلة، وخاصة تلك المتعلقة بالمأوى والخدمات الصحية.

وشدد الوفد على ضرورة قيام الدول الصديقة بدورها في العمل على وقف العمليات العسكرية، وحماية المدنيين، ووقف عمليات النزوح الجماعية، وتقديم الدعم الإنساني والإغاثي بشكل عاجل وبدون أي عوائق.

ودعا الوفد، الطرف الألماني، إلى مزيد من التنسيق والتعاون والعمل المشترك مع الائتلاف ومؤسساته لمواجهة كل التحديات على كافة الأصعدة، وخاصة فيما يتعلق بدعم الاستقرار والحفاظ على سيادة ووحدة الأراضي السورية.

وطالب بدعم المسار السياسي، ودعوة جميع الأطراف المعنية إلى الانخراط بمسؤولية للتوصل إلى حل سياسي شامل من خلال التنفيذ الكامل لقرار مجلس الأمن 2254.

وفي السياق، التقى الوفد، ممثلين عن منظمات المجتمع المدني ومن الجالية السورية في ألمانيا، ووضعهم بصورة آخر التطورات الميدانية والسياسية، وناقش معهم سبل تطوير وتفعيل عمل الجالية، وتوحيد الجهود خدمة للسوريين في ألمانيا.

يأتي ذلك في وقت تشهد مناطق إدلب وريف حلب الغربي تصعيدا عسكريا غير مسبوق من قبل النظام وروسيا، بعد سيطرتهما على عشرات المدن والبلدات أدت لتهجير ما يقارب المليون مدني إلى الحدود السورية-التركية والمناطق الواقعة تحت سيطرة قوات الجيش الوطني في ريفي حلب الشمالي والشرقي.

مقالات ذات صلة

مظلوم عبدي ينفي مطالبة قواته بحكومة فدرالية ويؤكد سعيه للتواصل مع الحكومة الجديدة

جنبلاط يلتقي الشرع في دمشق

الشرع وفيدان يناقشان تعزيز العلاقات بين سوريا وتركيا

توغل جديد للقوات الإسرائيلية في محافظة القنيطرة

من عائلة واحدة.. وفاة طفل وإصابة ستة آخرين بانفجار مخلفات الحرب في درعا

تعيين مرهف أبو قصرة وزيرا للدفاع في الحكومة السورية الجديدة

//