80 ألف مدني ينزحون من أريحا بإدلب - It's Over 9000!

80 ألف مدني ينزحون من أريحا بإدلب

بلدي نيوز - إدلب (محمد وليد جبس) 

أعلن الدفاع المدني السوري (الخوذ البيضاء)، أمس الاثنين، مدينة أريحا بريف إدلب، خالية من سكانها، نتيجة الحملة العسكرية لنظام الأسد وروسيا على المنطقة، تسببت بتهجير أكثر من 80 ألف نسمة بعد دمار لحق الممتلكات الخاصة والعامة بنسبة 40 بالمائة من أحياء ومنشآت المدينة.

وفي تصريح خاص لبلدي نيوز، قال مدير قطاع أريحا في الدفاع المدني السوري "وليد أصلان"، إن أكثر من 80 ألف مدني تم تهجيرهم بشكل قسري من مدينة أريحا، بسبب الغارات الجوية التي قامت بها طائرات النظام وروسيا وأدت لعدة مجازر بحق المدنيين، ما دفع المدنيين للهرب بأرواحهم باتجاه الشمال قرب الحدود السورية التركية، واليوم تبقى المدينة خالية من أهلها يسودها الظلام ومشاهد الدمار.

وأضاف "أصلان"، أن القصف الجوي على المدينة استهدف قبل عدة أيام المشفى المركزي والمنازل القريبة من المشفى، كما استهدف القصف إحدى سيارات الإسعاف التابعة للدفاع المدني، خلال تفقد المتطوعين لقصف روسي استهدف أحياء المدينة، كما دمر القصف رافعة كانت تعمل على اخلاء المدنيين في قرية بزابور بالقرب من مدينة.

ولفت أن متطوعين الدفاع المدني السوري استشهدا وأصيب اثنان، إثر قصف جوي ليلي استهدف الفريق في قرية منطف جنوب مدينة أريحا، مشيرا إلى أن حصيلة الضحايا المدنيين بلغت خلال الحملة الأخيرة 26 شهيدا بينهم 11 رجلا و7 أطفال و8 نساء.

وأكد أن نسبة الأضرار المادية في الممتلكات الخاصة والعامة في مدينة أريحا، جراء الحملة العسكرية من النظام وروسيا، تقدر بـ40 بالمئة من الأحياء السكنية والمنشآت العامة في المدينة.

يذكر أن معظم مدن وبلدات ريف إدلب الجنوبي باتت فارغة من سكانها بعد نزوح السكان المدنيين منها، إلى المناطق الحدودية جراء الحملة الجوية لنظام الأسد وروسيا، وتقدمهم إلى مناطق كانت خاضعة لسيطرة المعارضة السورية.

مقالات ذات صلة

أمريكا تدين الدور الروسي في حماية الأسد من المساءلة على أفعاله

وثيقة مسربة تكشف تخفيض روسيا لتمويل قواتها إلى النصف في سوريا

هيئة التفاوض تقدم مقترح لنقل مكان اجتماعات اللجنة الدستورية

قطر تدعو للضغط على نظام الأسد بشأن اللجنة الدستورية

الوفد الذي أرسله النظام لمراقبة الانتخابات الروسية يصفها بالنزيهة

"جعجع" يكشف سبب طلب نظام الأسد من لبنان تفكيك أبراج المراقبة على الحدود