بلدي نيوز - (فراس عزالدين)
ارتفع سعر غرام الذهب رسميا وفق آخر نشرة أسعار لجمعية الصاغة في دمشق، والتي يفترض أن تسري حتى يوم غدٍ الاثنين، بنحو 500 ليرة.
ووفقا للسعر الرسمي وسجل غرام الـ 21 قيراط، 42300 ل.س شراء، 42500 ل.س مبيع.
وسجل غرام الـ 18 قيراط، 36229 ل.س شراء، 36429 ل.س مبيع.
وبلغ سعر غرام الـ 21 قيراط، في سوق الصاغة بدمشق، وفق مؤشرات منصة "الليرة اليوم" الموالية، سجل اليوم، 44100 ل.س، منخفضا بنحو 600 ليرة مقارنة باﻷمس.
وارتفع سعر غرام الذهب في مناطق النظام، منذ بداية شهر كانون الثاني/يناير الفائت، وحتى اليوم، بنحو 15%، وفق تقرير لموقع "أخبار سورية اﻻقتصادية" الموالي.
وبرر الموقع هذا اﻻرتفاع، بما وصفه بـ"الهزات الاقتصادية الضخمة في العالم؛ الأمر الذي جعل سعر الذهب العالمي يرتفع كونه الملاذ الآمن في التعاملات الفورية في البورصة العالمية في حال حصول أي هزة اقتصادية".
كما اعتبر رئيس الجمعية الحرفية للصياغة وصنع المجوهرات بدمشق، التابعة للنظام، غسان جزماتي؛ أن تسعير الذهب السوري وفق سعر دولار المركزي يعرضه للتهريب لذلك يجب سن قوانين وتشريعات تشدد على منع تهريب الذهب وإخراجه خارج البلاد قبل تسعيره بسعر صرف المركزي.
ونشرت جمعية الصاغة، تعميما للصاغة والحرفيين بالالتزام بالتسعيرة الصادرة عنها تحت طائلة المحاسبة.
وتختلف التسعيرة السائدة في السوق، منذ بداية شهر تشرين الثاني/نوفمبر من العام الفائت 2019، واختلفت التسعيرة بين الجمعية والمنصات الموالية.
ولا يتقيد الصاغة في السوق بتلك التسعيرة، باعتبارها لا تتناسب مع واقع الليرة المنهار أمام الدوﻻر في سوق الصرف.
وأكد غسان جزماتي، رئيس جمعية الصاغة في تصريح لصحيفة "الوطن" الموالية، وجود صياغ يلتفون على السعر.
ويعتقد محللون أنّ عدم تجاوب "جمعية الصاغة" في تسعيرة غرام الذهب مع السعر الرائج للدوﻻر في السوق، يشير إلى أنّ هذا السعر وهمي ونتاج المضاربات، بين تجار العملة.